مدير كرش: الاعتداء على المشاريع والتهريب وإطلاق الرصاص 3 قضايا تهدد المديرية

> كرش "الأيام" خاص:

> قال مدير عام مديرية كرش القبيطة بلحج، عماد أحمد غانم، إن هناك ثلاث قضايا هامة وضرورية باتت تهدد أمن واستقرار المديرية، وتحديداً في مناطق بكرش، وهي قضايا تسيء إلى سمعة المديرية وثقافة أبنائها وتاريخها، وتعكس صورة سلبية عنها.
وأوضح غانم في لقاء موسع عقد أمس الجمعة في مبنى السلطة المحلية بكرش، ضم مشايخ وأعيان ووجاهات مناطق، وبحضور مدير أمن المديرية العقيد ناشر محمد علي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي بالمديرية، لاطلاعهم على ما يحدث واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.

وكشف المدير العام من تلك القضايا، وأبرزها ظاهرة الاعتداءات على المشاريع ونهب أصولها، مطالباً المجتمعين بالعمل كفريق عمل واحد، لكشف تلك العصابة وفضحها وكبح جميع أعمالها الإجرامية الوسخة، والتي لم تكن مسؤولية شخص بعينة بقدر ما تكون مسؤولية جميع مواطني المديرية والخيرين من أبنائها بكافة فئاتهم وشرائحهم وتعاونهم مع السلطة المحلية وأمن المديرية، لكشف العصابة أياً كان انتمائها الاجتماعي، ولا قبول لأي مهادنة معها، وتقديمها إلى العدالة لتنال عقابها الرادع وفقاً للقانون، وكشفهم ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم هدم ونهب المشاريع الخدمية التي تحققت في كافة مناطق المديرية دون رحمة.

كما تطرق اللقاء إلى إطلاق النار في الأعراس، واعتبره ظاهرة مخلة تقلق أمن واستقرار الآمنين في منازلهم وقراهم، وسبق أن فقدنا عشرات الضحايا نتيجة للرصاص الراجع الذي يطلق في الأعراس بصورة جنونية، مشدداً على ضرورة القضاء على هذه الظاهرة من قبل الجميع بما فيهم خطباء المساجد الذين تقع أمام مسؤوليتهم أمانة توصيل رسالة السلطة المحلية إلى كافة مناطق المديرية والتوعية بأخطارها ومنعها، وأي تجاوز لذلك سيعرض أهالي العروس والعروسة للإجراءات القانونية حفاظاً على الأرواح، وحتى لا تتحول الأفراح إلى أحزان.

كما ناقش اللقاء قضية تهريب المشتقات النفطية إلى المحافظات الشمالية بكميات كبيرة لا يمكن أن يتصورها عاقل بحجم تلك الكميات والقواطر التي تخرج من العاصمة عدن، وتمر بجميع نقاط التفتيش حتى تصل "كرش"، وما صارت هذه الظاهرة تسبب من فتن تكاد تصل إلى قضايا القتل بعد أن تسببت هذه الظاهرة بظهور نقاط تقطع مسلحة تتواجد على الخطوط الفرعية اعتراضاً ورفضاً لهذه الظاهرة، وأكد مدير عام المديرية عماد غانم أن مسؤولية القضاء على هذه الظاهرة باتت تقع على الجميع ابتداء من جهة الصرف لهذه المشتقات في العاصمة عدن والسلطات الأمنية والعسكرية في محافظتي عدن ولحج حتى كرش، وذلك لتعزيز أمن المديرية بقوات أمنية أخرى، لكون الكميات التي تهرب تفوق حاجة المحافظة.

هذا، وشهد اللقاء نقاشات مستفيضة حول تلك القضايا التي أكدوا العمل مع السلطة المحلية على إنهائها، والتي تسيء للمديرية وأهلها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى