وزير الخارجية الأميركي: نقف إلى جانب شعب ميانمار لاستعادة ديمقراطيته

> ​أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب شعب ميانمار (بورما) في سعيه لاستعادة ديمقراطيته.

وقال بلينكن في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أمس الأحد، إن "الولايات المتحدة ستواصل جهودها لاتخاذ إجراءات صارمة لمن يعتدي على شعب بورما (ميانمار) في سعيهم لاستعادة حكومتهم المنتخبة ديمقراطيا". 

وأضاف الوزير الأميركي "نحن نقف مع شعب بورما (ميانمار).

وتزامنت تغريدة بلينكن مع تشييع متظاهري ميانمار، الأحد،  شابة في العشرين من العمر هي أول ضحية للقمع العسكري، وأصبحت رمزا للمقاومة المناهضة للمجموعة الانقلابية، فيما تظاهر عدد كبير من الأشخاص، غداة أعمال العنف الأكثر دموية منذ الانقلاب.

وبعد حوالي ثلاثة أسابيع من الانقلاب الذي وقع في الأول من فبراير، لم تضعف التعبئة المطالبة بالديموقراطية، حيث نزل عشرات آلاف الاشخاص إلى الشوارع، الأحد، في المدن الكبرى في البلاد لكن ايضا في القرى النائية.

ويطالب المتظاهرون بإلغاء الدستور المنحاز إلى حد كبير للجيش وبعودة الحكومة المدنية والإفراج عن المعتقلين وبينهم مستشارة البلاد، أونغ سان سو تشي (75 عاما).

ووجهت إلى الحاكمة الفعلية للبلاد الممنوعة من التواصل مع أي طرف والمحتجزة في مكان سري منذ توقيفها، اتهامات غير سياسية من بينها استيراد أجهزة اتصالات لاسلكية "بشكل غير قانوني" وانتهاك قانون لإدارة الكوارث الطبيعية. ومن المرتقب أن تجري جلسة في إطار هذه القضية في الأول من مارس المقبل.

يذكر أنه وبعد تجربة استمرت 10 سنوات للتحول نحو نظام أكثر ديموقراطية، عاد الجنرالات إلى السلطة في ميانمار، وبرر الجيش انقلابه بالإصرار على أن الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي كانت مزورة.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن ، الأربعاء الماضي، توقيع قرار يسمح بفرض عقوبات فورية على قادة الانقلاب في ميانمار (بورما)، وتوعد بإجراءات عقابية في حقهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى