> الحوطة «الأيام» خاص
أفاد مواطنون وسائقو حافلات وسيارات الأجرة وملاك مركبات خاصة، بمديريتي تبن والحوطة في لحج، بأن جميع محطات بيع البترول والمشتقات النفطية توقفت عن البيع، نتيجة عدم تموينها بالمشتقات منذ أكثر من أسبوع.


وكان مصدر مسؤول في شركة النفط بعدن قد نفى وجود أزمة بالمشتقات النفطية، لافتا إلى أن ما يثار عن وجود أزمة مشتقات هي مجرد بلبلة يفتعلها البعض.
في بلاغ توضيحي وزعه أمس، برر المصدر تأخر شركة النفط عن تموين محطات بيع المشتقات النفطية، وأنه جاء نتيجة الترتيبات التي تجريها قيادة الشركة مع الجهات المعنية لإتمام آلية تموين السوق المحلية بالوقود.
وفي أحاديث لـ«الأيام» أوضح سائقو وملاك المركبات أن توقف محطات بيع المشتقات النفطية، نتيجة عدم تموينها من قبل شركة النفط، تسبب في أزمة خانقة، وانتشار تجار السوق السوداء بطرقات لحج، لبيع البترول بأسعار مرتفعة، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 750 ريالا، قابلا للزيادة مع استمرار هذه الأزمة، التي أكد مواطنون أنها ضاعفت معاناتهم جراء ارتفاع أجور النقل.

السوق السوداء للمشتقات النفطية بلحج
تجدر الإشارة إلى أن هذا التوقف عن بيع المشتقات النفطية بمحطات البيع في لحج، تكرر أيضا أمس بالعاصمة عدن، حيث شهدت المحطات فيها توقفا تاما لعملها، لعدم حصولها على مستحقاتها من المشتقات، باستثناء بعض المحطات الحكومية التي ازدحمت بطوابير طويلة من السيارات في انتظار الحصول على حاجتها من البترول والمشتقات الأخرى.

وكان مصدر مسؤول في شركة النفط بعدن قد نفى وجود أزمة بالمشتقات النفطية، لافتا إلى أن ما يثار عن وجود أزمة مشتقات هي مجرد بلبلة يفتعلها البعض.
في بلاغ توضيحي وزعه أمس، برر المصدر تأخر شركة النفط عن تموين محطات بيع المشتقات النفطية، وأنه جاء نتيجة الترتيبات التي تجريها قيادة الشركة مع الجهات المعنية لإتمام آلية تموين السوق المحلية بالوقود.