كهرباء عدن قبل هبوب كارثة الصيف الساخن

> كتب/عبدالله جاحب

> ملف الكهرباء في العاصمة عدن الذي أضحى حكاية الصباح وقصة المساء في المدينة الساحلية المترامية على إيقاعات شفرات وأنغام طلاسم سحرية معقدة لهذا الملف، الذي أصبح يقلق مضاجع العاصمة عدن في سكون الليل، وأثناء قيلولة الظهيرة أثناء نسائم رطوبة الساحل المتدفقة إلى شرفة منازل المدينة الساحلية.

عاشت كهرباء عدن فترة إيجابية مع وصول المحافظ لملس، وتحسن الأداء في تقليل نسبة وحجم ساعات الانطفاءات المتكررة على العاصمة عدن، وذهب البعض بأن ذلك كان نتيجة الجهود الجبارة المبذولة من قبل المحافظ "لملس"، التي حركت المياه الراكدة في ذلك الملف "الشائك"، وفتح بعض الشفرات المعقدة، وطلاسم الشعوذة في أروقة ودهاليز إدارة الكهرباء في العاصمة عدن.

يضاف إلى ذلك التحرك والجهود المبذولة من المحافظ "لملس" عملية الأجواء الباردة والشتاء الذي يضرب العاصمة عدن في هذه الفترة.

كل ذلك أصبح يواجه تحديات كبيرة وهائلة أعظم تهدد بهبوب كارثة "الصيف" الذي تقف على أبواب وأسوار العاصمة عدن، وأضحت بوادر معالمها وملامح حضورها وتواجدها تلوح في الأفق، بعد تحذيرات بانهيار وشيك وحتمي للمنظومة الكهربائية في محافظة عدن، التي لم تعد تقوى على مقاومة التآكل الذي ينخر وينهش منظومة التيار الكهربائي في العاصمة عدن قبل وصول الصيف الساخن.

انهيار وتدهور وسقوط كارثي ومخيف للمنظومة الكهربائية في محافظة عدن، يحتاج إلى تكاتف الجهود ابتداء من التحالف العربي، ومروراً بقرار سيادي وتدخل عاجل من قبل الرئيس هادي، كون ملف الكهرباء أكبر وأعظم من إمكانيات وقدرات المحافظ لملس.
خلال كل التجارب والمراحل وسنين العمر النظامية والأنظمة المتلاحقة على كرسي عرش العاصمة عدن، أثبت أن ملف الكهرباء يحتاج إلى قرار سيادي وتدخل كبار القوم وعملاقة وجبابرة المنطقة قبل هبوب رياح وعواصف كارثة الصيف الساخن على العاصمة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى