ندوة عن متطلبات التصالح الجنوبي ووحدة الصف بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> إي حوارات جنوبية دون رؤية واضحة ومشاركة الجميع لن تخدم التصالح

> عُقدت، أمس، ندوة حوارية في فندق الأمير بدعوة من منتدى منبر عدن للحوار السياسي برئاسة علي بن شنظور، كرست لموضوع متطلبات التصالح الجنوبي ووحدة الصف بمشاركة العديد من الشخصيات الجنوبية ورؤساء عدد من الهيئات الجنوبية والمراكز البحثية واللجان المهتمة ببرامج التصالح والحوار وبحضور عدد من النشطاء.

وبعد أن تحدثت عدة شخصيات بارزة في الندوة، استخلص رئيس الندوة ومنبر عدن للحوار العديد من النقاط الهامة من خلال ما ورد في أحاديث المساهمين بالنقاشات، كما تم الاتفاق على تبني فكرة عقد لقاء وندوة موسعة في الأيام القادمة بالتعاون والتنسيق المشترك بين بعض الفعاليات المدنية والجنوبية والتشاور حول ذلك لاحقاً وتحديد ما هو مناسب لعرضه في الندوة.

وجاءت النقاط المستخلصة من الندوة كالتالي:

1 - أهمية أن يستشعر الجميع المخاطر المحدقة بالوطن وتجسيد مبادئ التصالح الجنوبي عبر آليات عمل وليس شعارات واحتفالات.

2 - أهمية توحيد الجهود المجتمعية التي تصب في نفس الإطار التصالحي والقبول بالآخر، والحوار للوصول إلى التوافق السياسي وتجاوز نقاط الخلاف.

3 - تحديد أولويات المرحلة وتوصيفها هل هي مرحلة ثورية أو بناء دولة، فلكل مرحلة آليات عمل وخطاب مختلف.

4 - تجاوز ثقافة التخوين لمن نختلف معهم، ودعوة الجميع إلى الحوار والبناء للأفضل بدلاً من ثقافة الهدم لكل عمل موجود.

5 - توسيع دائرة المشاركة في العمل المؤسسي الجنوبي باستيعاب الشخصيات الفاعلة أو القوى التي لا تزال بعيدة عن القرار والمشاركة في بناء الجنوب لتجنب المزيد من الخلافات بآليات عمل فعلية وليس عبر حوارات بلا نتائج لتعزيز التصالح والتسامح والعمل الجمعي.

6 - أي مؤتمرات أو حوارات جنوبية تهدف للم الشمل والتصالح هي فكرة من حيث المبدأ يسعى الكل لتحقيقها، لكنها لن تخدم التصالح ووحدة الصف، إذا لم تقم على أساس وضوح الرؤية والهدف ومشاركة الجميع وطي صفحة الماضي بالتصالح وعدم استهداف حلفاء الجنوب أو أي طرف جنوبي شريك في قضية الجنوب والاستقلالية في التنظيم وعدم تجيير أي جهود لصالح أي طرف.

7 - التأكيد على أهمية التواصل الجنوبي والحوار بين الجميع لا سيما بين المجلس الانتقالي والقوى التي تتباين أو تختلف معه بما يحقق وحدة الصف ومتطلبات المرحلة الراهنة في ضوء تطورات الأوضاع الجارية في اليمن بشكل عام.

8 - عدم فصل اهتمام النخب الجنوبية بالحوار والتصالح عن متطلبات اللحظة التاريخية والسعي في تقديم رؤىً موحدة للجهات المعنية حتى لا تضيع جهود تلك النخب السياسية والمجتمعية دون أن يستفاد منها لصالح الوطن، مع أمل أن تهتم الجهات المعنية بمثل تلك الرؤى.

9 - التأكيد على أن الجنوب ليس بمعزل عمّا يحيط به في الشمال أو عن مصالح المجتمع الدولي ووجود الخارج بفعل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة باليمن والجنوب جزء من تلك المعمة، وبالتالي لا بد من مراعاة متطلبات كل مرحلة بالحكمة وحسن العمل لتجاوز الخلل.

10 - الإشارة إلى المعاناة التي يعاني منها المواطن في عدن وخارج عدن بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العملة وتردي الخدمات وشلل عمل الحكومة واتفاق الرياض وضرورة تبني مصالح وهموم المواطن بوصفها ذات أهمية كبيرة مقدمة على أي شيء آخر، وتتطلب تفاعل مَنْ بيدهم السلطة لتلبية تلك المتطلبات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى