رئيس الوزراء يحذر المانحين من خطورة التعامل خارج إطار مؤسسات الدولة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> معين: اليمن بحاجة إلى دعم العالم لتفادي الكارثة
> قال رئيس حكومة المناصفة د. معين عبدالملك، إن اليمن "تعاني أوضاعاً قاسية وصعبة، وتحتاج إلى وقوف دول العالم معها بالدعم الإغاثي والاقتصادي، لتفادي تردي الأوضاع وتضاعف الأزمة الإنسانية"، مؤكداً أن دون دعم الاقتصاد واستقرار العملة لن تستطيع التدخلات الإنسانية معالجة أو إيقاف التدهور القائم.

وأبلغ معين بذلك مؤتمر المانحين مساء اليوم الإثنين، الذي نظمته الأمم المتحدة وسويسرا والسويد، مضيفاً القول "إنه لا مجال لمعالجة الأزمة الإنسانية إلا بتحقيق السلام".، مجدداً التزام الحكومة اليمنية بمسار السلام، والاستعداد للتعامل الإيجابي مع كافة المبادرات التي تقود إلى سلام مستدام يستند على المرجعيات التي توافق عليها اليمنيون والإقليم والعالم، بحسب قوله.

ودعا رئيس الوزراء الأشقاء والأصدقاء إلى دعم الحكومة والاقتصاد والشراكة معها لتعزيز عمل مؤسسات الدولة، لكنه حذر من خطورة التعامل خارج إطار مؤسسات الدولة، باعتبار أن ذلك يهدد بتقويضها وانهيارها، كخطأ فادح يقود إلى فوضى وأضرار طويلة الأمد.

وحث رئيس الحكومة المعترف بها، الدول المانحة "إلى ضرورة وضع آلية لمصارفة الأموال المقدمة منهم للعمل الإغاثي في اليمن عبر البنك المركزي اليمني".

ونبه بأن الاقتصاد اليمني يمر حالياً بأزمة حادة، موضحاً قوله "تجاوزت نسبة التضخم في أسعار السلع والخدمات 50 %، وتراجعت قيمة العملة اليمنية بواقع 40 %، وهو ما ينعكس كل يوم بشكل واضح على الأزمة الإنسانية".

وقال معين إن حكومته الجديدة هي "حكومة الكفاءات السياسية، والتي جاء تشكيلها قبل قرابة شهرين بموجب اتفاق الرياض التي رعته المملكة العربية السعودية لجمع مختلف الأطراف، مشيراً إلى أنها تعمل بجهد لمعالجة تحديات وتراكمات معقدة من العاصمة المؤقتة عدن.

وحث رئيس الحكومة المانحين على تقديم الدعم لمواجهة جائحة كورونا، موضحاً افتتاح 19 مركز عزل في مختلف المناطق الخاضع لسيطرة الحكومة.

وذكر معين المؤتمر بالهجوم الصاروخي الذي نجا منه هو وأعضاء حكومته عشية رأس السنة الميلادية، وقال "استقبلت حكومة الكفاءات السياسية بثلاثة صواريخ موجهة بدقة بهدف الإجهاز عليها، وخلق حالة من الفوضى وتأجيج الصراع"، معتبراً الاستهداف الإرهابي لمطار مدني عند وصول حكومة تمثل فرصة للسلام وتعبر عن توافق اليمنيين لإنهاء الصراع والانقسام، دليلاً على أن جماعة الحوثي "غير جادة تجاه السلام، ومستمرة بدعم من إيران في مسار العنف والحرب ضد اليمنيين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى