وكانت وزارة الموارد البشرية السعودية أعلنت أن الخدمات التي تقدمها مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية تتمثل في "خدمة التنقل الوظيفي التي تتيح للعامل الوافد الانتقال عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة صاحب العمل". وتحدد المبادرة آليات الانتقال خلال سريان العقد بشرط الالتزام بفترة الإشعار والضوابط المحددة.
كما تتضمن المبادرة "خدمة الخروج والعودة، التي تسمح للعامل الوافد بالسفر خارج المملكة، وذلك عند تقديم الطلب مع إشعار صاحب العمل إلكترونيًّا".
يأتي قرار معالي الوزير الصادر بشأن تعديل نسب التوطين في نشاط مقاولات الصيانة والتشغيل ببرنامج (نطاقات)، والذي سيطبق بدءًا من يوم غد 1 شعبان، امتدادًا لما سبق أن أصدرته الوزارة من القرارات ذات الصلة، التي تهدف لتنظيم القطاع وتطوير بيئته وتوفير الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن. https://t.co/WaegpuMyHR
— متحدث وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SP) March 13, 2021
ويستفيد العامل من هذه الخدمة وفق شروط، أهمها أن يكون ضمن العمالة المهنية الوافدة الخاضعة لنظام العمل، وأن يمضي العامل الوافد 12 شهرًا لدى صاحب العمل الحالي منذ دخوله السعودية، وأن يتقدم بإشعار صاحب العمل إلكترونيًّا بطلب نقل الخدمة قبل 90 يومًا من الانتقال أو عند الرغبة في إنهاء العلاقة التعاقدية.
وتشمل خدمات المبادرة جميع العاملين الوافدين في منشآت القطاع الخاص ضمن ضوابط محددة، تراعي حقوق طرفَي العلاقة التعاقدية.
ووفق إحصائيات الهيئة العامة للإحصاء، فإن إجمالي عدد العاملين في منشآت القطاعين الخاص والعام في السعودية بلغ نحو ثمانية ملايين و440 ألف عامل بنهاية الربع الرابع من عام 2019، ووفقا لتقرير "الأعمال قصيرة المدى"، بينما بلغ عدد الأجانب بمنشآت القطاعين الخاص والعام نحوستة ملاين و480 ألف عامل.
وتهدف الرياض عبر هذا الإجراء الرفع من قدرة سوق العمل السعودي التنافسية لتعزيز "رؤية 2030"، وفق المصادر الرسمية.
وخلال أزمة فيروس كورونا المستجد، وجد كثير من العاملين الأجانب أنفسهم عالقين في دوامة من الديون ولا يسمح لهم بالمغادرة قبل تسديدها، فيما دعا سعوديون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى طردهم واتهامهم بنشر الوباء.