المبعوث الأمريكي: توافق إقليمي قوي لإنهاء حرب اليمن

> عدن/واشنطن«الأيام» خاص

> رئيس الوزراء: المجتمع الدولي أمام امتحان حقيقي لإحلال السلام
> أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ أن الوقت قد حان لحل الصراع في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على حسابها الرسمي أمس الأربعاء أن ليندركينج بحث مع سفيري مصر وسلطنة عُمان في واشنطن الأزمة اليمنية مضيفة أن المبعوث الأمريكي أكد أن"هناك توافقا إقليميّا قويا وتنسيقا وثيقا مع الشركاء العرب لتحقيق هذه الغاية".

وبشكل منفصل ذكرت تقارير أن ليندركينج بحث مع رئيس حكومة المناصفة د. معين عبد الملك جهود الحكومة لتحسين الخدمات، وتلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع اليمنيين.

وأضاف بأن "عبدالملك" أكد استمرار دعم الحكومة اليمنية لجهود السلام في بلاده.

وفي هذا الشأن قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن د. معين عبدالملك تلقى، مساء أمس الأربعاء، اتصالا من المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج لإطلاعه على الجهود المبذولة لتحقيق السلام بالتوازي مع الجهود الأممية.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء في بيان أن الجانبين ناقشا "رؤية الحكومة للسلام وتعاملها الإيجابي مع كل المبادرات، شريطة التزامها بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، وما يقابل هذا الالتزام من تعنت ورفض من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران".

وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء جدد التأكيد على موقف الحكومة الثابت في التعاطي الإيجابي مع جهود السلام المستدام، الذي يتطلع إليه جميع اليمنيين تحت سقف المرجعيات الثلاث، لافتا إلى الرؤية الواضحة للمبعوث الأمريكي تجاه الدور التخريبي لإيران في اليمن، وما تلعبه من دور مؤثر في رفض كل جهود السلام بغرض ابتزاز المجتمع الدولي".

وقال د. معين إن "الحكومة تنطلق في رؤيتها للسلام من المصلحة الحقيقية للشعب اليمني الذي يعاني كثيرا من إجرام وإرهاب المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً منذ انقلابها على السلطة الشرعية بقوة السلاح أواخر العام 2014، مضيفا أن التصعيد العسكري المستمر للحوثيين في مأرب والاستهداف المتكرر للنازحين والمدنيين في عدد من المحافظات وكذلك الأعيان المدنية في السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة الإيرانية مع كل تحركات أممية ودولية نحو السلام يكشف حقيقة مشروعها والتوجيهات الصادرة إليها من النظام الإيراني"، حسب البيان.

وقال رئيس حكومة المناصفة إن المجتمع الدولي والأصدقاء في الولايات المتحدة "أمام امتحان حقيقي في اليمن لتحقيق السلام عبر الضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران".

وأشار رئيس الحكومة إلى أن الرسالة الأمريكية برفع مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب فُهمت خطأ من الحوثيين وداعميهم، الذين اعتبروها ضوء أخضر للاستمرار في جرائمهم ضد اليمنيين وتهديد الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة والعالم عمومًا.

ونقل البيان الحكومي أن المبعوث الأمريكي عبر عن تقديره للحكومة اليمنية وحرصها على إحلال السلام والاستقرار، وما تبديه من مرونة في التعاطي مع الجهود الأممية والدولية، منوها إلى الرؤية والملاحظات التي طرحها رئيس الوزراء لتوضيح الرؤية حول عدد من النقاط.

وأكد ليندركينج دعم بلاده للحكومة اليمنية وتواجدها وعملها في العاصمة المؤقتة عدن، ورفض أي أعمال خارجة عن القانون لتقويض التوافق المبني على اتفاق الرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى