واشنطن تمنح إثيوبيا 52 مليون دولار وتدعو لوقف العنف بتيجراي

> «الأيام» سكاي نيوز عربية:

> قالت الولايات المتحدة إنها منحت إثيوبيا مساعدات بنحو 52 مليون دولار لمواجهة التداعيات الإنسانية للصراع في إقليم تيجراي، لكنها دعت لإنهاء العمليات القتالية ومحاسبة من ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان.
ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان أعلن خلاله منح المساعدات، لانسحاب القوات الإريترية فوراً، وحث الحكومة الإثيوبية على وقف نشر قوات في الإقليم وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية هناك.

وأوفد الرئيس الأميركي جو بايدن السناتور كريس كونز إلى إثيوبيا للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للتعبير عن "مخاوف شديدة" للإدارة بشأن تزايد الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيجراي وخطورة توسع انعدام الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان صدر أمس الخميس، إن كونز سيناقش أيضاً الوضع مع قادة الاتحاد الأفريقي. ولم يقدم مسؤولو البيت الأبيض ولا مكتب كونز بعد مزيداً من التفاصيل حول سفر الأخير إلى أديس أبابا.

كونز، الديمقراطي حليف بايدن المخضرم، يتوجه إلى إثيوبيا فيما يشتد الصراع في إقليم تيجراي وتصعد إدارة بايدن الضغط على أبي لسحب قوات من الإقليم الواقع شمالي إثيوبيا وسط تزايد الأنباء عن ارتكاب جرائم حرب هناك.
وقال كونز في بيان إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من تدهور الوضع في إقليم تيجراي، وهو ما يهدد السلم والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".

وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي أن "تطهيرا عرقيا حدث في أجزاء من تيجراي"، وكانت أول مرة يصف فيها مسؤول بارز بالمجتمع الدولي علنا ما حدث في تيجراي بذلك.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة "ترى تقارير ذات مصداقية كبيرة عن انتهاكات حقوق إنسان وفظائع مستمرة" في تيجراي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى