​معالجة قضايا الوطن أثناء وبعد النزاع من وجهة نظر المرأة اليمنية

> عدن «الأيام» خاص

>
تختتم غدا الحلقات النقاشات التي تعقد أعمالها في قاعة المعلا بلازء بمديرية المعلا على مدى ثلاثة أيام بعنوان "كيف تعالج المرأة اليمنية قضايا الوطن إثناء وبعد النزاع"، وذلك ضمن فعاليات الاحتفاء بالذكري 111 ليوم المرأة العالمي بالشراكة بين المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة ومركز عدالة للحقوق الإنسان وبدعم من الحكومة اليابانية بالتعاون مع تحالف مجموعة التسعة بمشاركة عدد من النساء القياديات والناشطات في المجالات
الحقوقية والاجتماعية المختلفة؟
وأوضحت حيث تعمل كل حلقة نقاشية باختيار قضايا مجتمعية حقوقية لمناقشة كيفية إيجاد حلول منطقية لعالجتها.

وفي الجلسة الثانية ألقت مسيرة الجلسة المحامية. عفراء الحريري، رئيسة مؤسسة الإغاثة الحقوقية والاجتماعية، وعضوة المجموعة النسوية الاستشارية الفنية لمكتب المبعوث الأممي لليمن كلمة توضيحية للمشاركات بما تم تناولها في الحلقة السابقة من قضايا حقوقية وأوضحت الكثير من المفاهيم الحقيقة  للمشاركات وضرورة الانتباه لها أتناء طرح المعالجات  للقضايا.

وقالت تناولت المشاركات خلال اليومين الماضين العديد من القضايا، ووضعنا حلولاً لها لكونها تشكل أولوياتهن في أي اتفاق للعملية السياسية نحو السلام، أو ما بعد وقف إطلاق النار بين أطراف النزاع، وكانت أبرزها التربية والتعليم، وقد حصلت قضية التعليم على تصويت عالٍ وحلول منطقية بدءاً بالبنية التحتية مروراً بالكادر التربوي والتعليمي وانتهاءً بالطالب والطالبة، وتلتها مشاركة النساء في المفاوضات وجميع اللجان المنبثقة عنها، وكذلك في مواقع صنع واتخاذ القرار وتفاوتت في اليومين قضايا الأمن حماية النساء وفقاً القرار 1325 وقضايا الصحة والبني التحتية لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى