الحوثيون يعاودون قصف حيس والحكومة تدين
الحوثيون يعاودون قصف حيس والحكومة تدين
> «الأيام» غرفة الأخبار
> جدد الحوثيون أمس الاثنين قصف مدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة بقذائف المدفعية وذلك بعد يوم من تظاهرة شعبية مندِّدة بجرائمهم التي استهدفت المدينة طيلة الأيام الماضية.
وأمس الاثنين أدانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، استمرار الحوثيين استهداف المدنيين ومنازل المواطنين والأسواق والمنشئات الحيوية في مدينة حيس جنوب الحديدة.
وأفاد سكان أن الحوثيون عاودوا قصف مدينة حيس أمس بصورة هستيرية أثارت هلعهم السكان وذكروا أن الحوثيون فتحوا نيران أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة صوب منازلهم في سعي منها لبث الرعب في صفوف المواطنين وإلحاق خسائر جسيمة بمنازلهم وممتلكاتهم.
وأمس الاول الأحد شهدت مدينة حيس مسيرة شعبية كبيرة للتنديد بجرائم الحوثيين واستهجاناً على الصمت والتخاذل الأممي والدولي تجاه إرهابهم بحق المدنيين.
وكانت وزارة حقوق الانسان أشارت في بيان أمس الإثنين، إلى استمرار قصف الحوثيين بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا للمدينة خلال هذا الأسبوع، وتحديداً خلال الفترة (14 - 20) مارس الجاري، والذي أسفر عن استشهاد امرأة وطفلتها وأحد الصيادين، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أطفال وامرأتين واثنين مواطنين وإصابة 14 منزلاً ونزوح عدد من الأهالي والأسر، بالإضافة إلى استهداف النازحين ومخيمات والمناطق المستضيفة للنازحين.
وذكرت الوزارة أن هذا الاستهداف الهمجي لمدينة حيس "ليس هو الأول من نوعه للمليشيات، ويأتي ضمن قائمة طويلة من الاستهدافات الممنهجة للمدنية وسكانها".
واعتبرت الوزارة التصعيد الخطير للمليشيات في حيس تأكيداً جديداً على فشل اتفاق ستكهولم، وعدم جدية المليشيات في إنجاح أي مساعي التهدئة والسلام، مؤكدة أن هذه الجرائم تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأمس الاثنين أدانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، استمرار الحوثيين استهداف المدنيين ومنازل المواطنين والأسواق والمنشئات الحيوية في مدينة حيس جنوب الحديدة.
وأفاد سكان أن الحوثيون عاودوا قصف مدينة حيس أمس بصورة هستيرية أثارت هلعهم السكان وذكروا أن الحوثيون فتحوا نيران أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة صوب منازلهم في سعي منها لبث الرعب في صفوف المواطنين وإلحاق خسائر جسيمة بمنازلهم وممتلكاتهم.
وأمس الاول الأحد شهدت مدينة حيس مسيرة شعبية كبيرة للتنديد بجرائم الحوثيين واستهجاناً على الصمت والتخاذل الأممي والدولي تجاه إرهابهم بحق المدنيين.
وكانت وزارة حقوق الانسان أشارت في بيان أمس الإثنين، إلى استمرار قصف الحوثيين بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا للمدينة خلال هذا الأسبوع، وتحديداً خلال الفترة (14 - 20) مارس الجاري، والذي أسفر عن استشهاد امرأة وطفلتها وأحد الصيادين، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أطفال وامرأتين واثنين مواطنين وإصابة 14 منزلاً ونزوح عدد من الأهالي والأسر، بالإضافة إلى استهداف النازحين ومخيمات والمناطق المستضيفة للنازحين.
وذكرت الوزارة أن هذا الاستهداف الهمجي لمدينة حيس "ليس هو الأول من نوعه للمليشيات، ويأتي ضمن قائمة طويلة من الاستهدافات الممنهجة للمدنية وسكانها".
واعتبرت الوزارة التصعيد الخطير للمليشيات في حيس تأكيداً جديداً على فشل اتفاق ستكهولم، وعدم جدية المليشيات في إنجاح أي مساعي التهدئة والسلام، مؤكدة أن هذه الجرائم تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني.
