صلح ينهي قضية إطلاق نار على شيخ قبلي في حالمين بلحج

> «الأيام» غرفة الأخبار

> عقب خلاف أسري أسفر عن مقتل رجلين وإصابة سيدتين..
أغلقت قبيلة العمري في مديرية حالمين بلحج، أمس الثلاثاء، قضية الجريمة الأسرية المروعة التي وقعت في منطقة العمري بين أسرة آل مانع، وأسفرت عن مقتل رجلين وإصابة سيدتين في شهر فبراير الماضي، كما تم إطلاق النار على الشيخ علي محسن العفيفي وابنه.
وشهدت مدينة حبيل الريدة صباح أمس تحكيماً قبلياً حاشداً تصدره مشايخ القبائل ووجاهات حالمين وشخصيات اجتماعية من مختلف المناطق.

وقال شيخ مشايخ العمري «وصلناكم محكمين بحكم الوفاء بما حصل للشيخ العفيفي، وحيث تعرفون تفاصيل الجريمة البشعة التي حدثت بين الإخوة في منطقة العمري، ولذا أتينا إليكم محكمين بالذي ترونه مناسباً يا إخواننا من مشايخ ووجاهات قبيلة العفيفي، وستظل علاقتنا بكم علاقة الأخوة ونحن نجسدها اليوم بهذه المساعي الحميدة والمواقف الرجولية".

وبحسب مواقع إخبارية رد الشيخ سعيد محسن العفيفي بكلمة ترحيبية، وقال: "نتشرف بقبائل العمري ومشايخها وكل أبناء حالمين الذين بادروا جمعياً في احتواء القضية، وأهلاً بكم إلى منزلنا إلى بين إخوانكم".

وخلال الوقفة القبلية ألقى عبود الحريري قائد معسكر رأس عباس عدن عبود الحريري كلمة تحدث فيها عن قيم التسامح والتآزر بين أبناء حالمين والجنوب بشكل عام قال فيها: "إكراماً لهذا الحشد القبلي والحاضرين جميعاً سوف أتكفل بخسائر وعلاج الشيخ علي محسن العفيفي وإصلاح سيارته، وتعتبر هذه القضية منتهية أغلقت فيها أبواب الفتنة والعداوة بين أبناء المديرية".

وعبر مشايخ ووجاهات حالمين والقيادات المحلية عن سعادتهم بهذا الموقف القبلي المشرف والخطوة الإيجابية الصادقة التي تعكس طبيعة وأصالة الإنسان والقيم والأخلاق والأعراف والتقاليد التي تتميز بها أسرة العفيفي وقبيلة العمري، مقدمين شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم وبذل جهوداً لإصلاح ذات البين، وإخماد مثل هذه القضايا التي تؤثر على حياة الناس.

وأسفر اللقاء عن طي صفحة القضية، وتعانق الطرفان عناق التصالح والتسامح والوفاء، مؤكدين أن (حالمين) أسرة واحدة تربطها علاقة التعاون والنسب والإخوة نضالاً وفداء وتضحية وتاريخاً طويلاً من المواقف والإنجازات، وستظل الأيدي هكذا متشابكة جيلاً بعد جيل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى