أطيب التحيات إلى السيدة الجليلة سامية صلوحي

> وقف المجتمع الحضري في مثلث عدن / لحج / أبين بإجلال الأسبوع الماضي أمام خبر عاصف وهو أن أختنا سامية حسن صلوحي أدت اليمين الدستورية رئيسة لجمهورية تنزانيا؛ لتصبح سادس رئيس يحكم تنزانيا.
وقفنا بإجلال أمام الخبر، لأن حسن صلوحي هاجر بقارب صغير (سنبوق) مع عدد من أبناء قريته بشقرة السلطنة الفضلية بأبين بعد أن ضاق بهم الحال، وكانوا يطمحون إلى مستوى معيشي أفضل في الأرض الإفريقية التي احتضنت مهاجرين جنوبيين وشماليين.

بعد رحلة محفوفة بالمخاطر استقر مع صحبة بمدينة دار السلام بتنزانيا، وعمل بعدة أعمال بسيطة حتى فتح الله عليه ليفتح مزرعة لتربية الأغنام، وأكمل نصف دينه بالزواج من سيدة تنزانية أنجبت منه بنتا واحدة، هي سامية، التي تربت في كنف والديها، وتلقت تعليمها العام والجامعي وحصلت على درجة الماجستير M.A

مارست النشاط السياسي عام 2000م وتدرجت في الوظائف العليا من وزيرة حتى نائب رئيس الجمهورية جون ماجافوبي الذي توفى الأسبوع الماضي، وادت سامية صلوحي اليمن، الدستورية لتصبح رئيساً للجمهورية.
سامية صلوحي هي سليلة جوليوس نيريري أول رئيس لجمهورية تنزانيا، وكانت فترة بروز العمالقة نكرو مابفانا، وسيكو كوري في غينيا، وموديبو كيتا في مالي، وسامية صلوحي ابنة شقرة الفضلية المولودة في دار السلام، عاصمة تنزانيا عام 1960م.

كل هذا التدرج الكمي والنوعي في الوظائف العليا لسيادة الرئيسة سامية حسن صلوحي مدعاة فخر ليس لها أول لأسرتها فحسب، وإنما لنا جميعا في الجنوب عامة والمثلث الحضري لأبين / عدن / لحج خاصة.

لله درك يا سامية، ولا يسعنا في هذا الحال إلا أن نرفع قبعاتنا وننحني أمامك بإجلال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى