خارجية صنعاء: الحصار والتجويع لا يشي بالمصداقية لبناء الثقة
وزير الخارجية بحكومة صنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> أعلنت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء غير المعترف بها أمس الأربعاء أول موقف لـ "حكومة الإنقاذ الوطني" التي تديرها جماعة الحوثي من المبادرة السعودية، التي طرحت قبل أيام لإنهاء الحرب قائلة إنها "تحرص على تحقيق السلام في اليمن".
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقع وكالة سبأ (نسخة صنعاء) تعرب وزارة الخارجية بصنعاء "عن احترامها وتقديرها الكبيرين للأصوات المنادية بالسلام ووقف الحرب" إلا أن الوزارة أبدت ما سمته بتحفظها "إزاء كل الأساليب والسياسات التي تتعاطى مع السلام في اليمن، من منطلقات مجافية للمنطق والواقع".
وقالت خارجية صنعاء: "إن طريق السلام ومقتضياته ومتطلباته واضحة، وإن الإعاقة الحقيقية تكمن في محاولة تجاهل معاناة الشعب اليمني وحقوقه الطبيعية والتعامل مع جريمة الحصار وحجز السفن وإغلاق المطار، كما لو كانت وسائل ضغط مشروعة، وتحويل المعاناة الإنسانية إلى مادة للتفاوض والمساومة وربط استحقاقات الشعب المعيشية والإنسانية بملفات الحرب العسكرية أو الخلاف السياسي".
وتابعت قائلة "الانطلاق من التوصيفات الخاطئة للحرب ومحاولة توصيفها أو تصويرها، وكأنها حرب أهلية والذهاب نحو ابتكار الحلول على هذا الأساس أسلوب خاطئ ومقلق ولا يشي بالمصداقية المطلوبة لبناء الثقة اللازمة لتحريك عجلة السلام إلى الأمام، باعتباره أسلوب عدمي لا يستند إلى تشخيصات واقعية، وبالتالي من الطبيعي أن يفضي إلى إعادة إنتاج نفس التجارب الفاشلة في الماضي".
وأشارت إلى أن وضع السلام لا يحتمل أي شكل من أشكال القفز على معاناة وحقوق الشعب اليمني، سواء الإنسانية أو السياسية مجددة المطالبة بالإفراج الفوري عن السفن وفتح مطار صنعاء كحقوق طبيعية للشعب وعدم ربط هذه الحقوق بأية ملفات أخرى حسب البيان.
وتماشت وزارة خارجية صنعاء مع تصريحات متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام، الذي اعتبر التصريح لـ 4 سفن بأنه مقايضة مرفوضة، إذ قالت خارجية صنعاء: "استعمال الحصار والتجويع كسلاح من أسلحة الحرب يندرج ضمن مفهوم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويمثل أعلى درجات الانتهاك للضمير الإنساني وأخلاق الحروب والقوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات المبرمة بما في ذلك اتفاق ستوكهولم".
وقال البيان: "لا يمكن الوثوق في أي حديث عن السلام في ظل استمرار هذه الجرائم".
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقع وكالة سبأ (نسخة صنعاء) تعرب وزارة الخارجية بصنعاء "عن احترامها وتقديرها الكبيرين للأصوات المنادية بالسلام ووقف الحرب" إلا أن الوزارة أبدت ما سمته بتحفظها "إزاء كل الأساليب والسياسات التي تتعاطى مع السلام في اليمن، من منطلقات مجافية للمنطق والواقع".
وقالت خارجية صنعاء: "إن طريق السلام ومقتضياته ومتطلباته واضحة، وإن الإعاقة الحقيقية تكمن في محاولة تجاهل معاناة الشعب اليمني وحقوقه الطبيعية والتعامل مع جريمة الحصار وحجز السفن وإغلاق المطار، كما لو كانت وسائل ضغط مشروعة، وتحويل المعاناة الإنسانية إلى مادة للتفاوض والمساومة وربط استحقاقات الشعب المعيشية والإنسانية بملفات الحرب العسكرية أو الخلاف السياسي".
وتابعت قائلة "الانطلاق من التوصيفات الخاطئة للحرب ومحاولة توصيفها أو تصويرها، وكأنها حرب أهلية والذهاب نحو ابتكار الحلول على هذا الأساس أسلوب خاطئ ومقلق ولا يشي بالمصداقية المطلوبة لبناء الثقة اللازمة لتحريك عجلة السلام إلى الأمام، باعتباره أسلوب عدمي لا يستند إلى تشخيصات واقعية، وبالتالي من الطبيعي أن يفضي إلى إعادة إنتاج نفس التجارب الفاشلة في الماضي".
وأشارت إلى أن وضع السلام لا يحتمل أي شكل من أشكال القفز على معاناة وحقوق الشعب اليمني، سواء الإنسانية أو السياسية مجددة المطالبة بالإفراج الفوري عن السفن وفتح مطار صنعاء كحقوق طبيعية للشعب وعدم ربط هذه الحقوق بأية ملفات أخرى حسب البيان.
وتماشت وزارة خارجية صنعاء مع تصريحات متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام، الذي اعتبر التصريح لـ 4 سفن بأنه مقايضة مرفوضة، إذ قالت خارجية صنعاء: "استعمال الحصار والتجويع كسلاح من أسلحة الحرب يندرج ضمن مفهوم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويمثل أعلى درجات الانتهاك للضمير الإنساني وأخلاق الحروب والقوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات المبرمة بما في ذلك اتفاق ستوكهولم".
وقال البيان: "لا يمكن الوثوق في أي حديث عن السلام في ظل استمرار هذه الجرائم".
