​دعوات لتشكيل لجان سياسية وعسكرية للإشراف على وقف إطلاق النار باليمن

> «الأيام» خاص

>
أصدرت مجموعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية اليمنية البارزة، أمس الثلاثاء، بشأن مبادرة السعودية بوقف إطلاق النار في اليمن دعت فيها كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية تشكيل لجان سياسية وعسكرية للإشراف على وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.

وجاء نص البيان: "تابعنا مبادرة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لوقف الحرب في اليمن، بتاريخ 22 مارس، التي باركها المبعوثان الأممي والأميركي، وسلطنة عمان ومصر وعدد من الدول العربية.

نرحب بهذه المبادرة لوقف الحرب التي لا يستفيد منها إلا تجار الحروب، التي تحولت إلى حرب استنزاف لليمن ودول المنطقة، وتهدد الأمن والاستقرار في الإقليم والعالم بحكم الموقع الاستراتيجي لليمن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والجزيرة العربية والقرن الأفريقي.

حان الوقت لأن تضع هذه الحرب أوزارها.. وأن يجلس الجميع إلى طاولة حوار لا يُستثنى ولا يُقصى منه أي طرف يمني؛ إذ لا بديل عن الاحتكام إلى لغة الحوار والحل السياسي بعد أن ثبت فشل الحل العسكري والاحتكام إلى لغة السلاح.
لقد ألحقت الحرب طوال السنوات الماضية أضرارًا كبيرة باليمن والمنطقة وبالأمن والاستقرار فيها، وبعد غدٍ تدخل الحرب عامها السابع لتحدث وتكرر المآسي الإنسانية نفسها، التي ليس لها حدود.

نأمل أن تُوقف هذه الحرب بشكل عاجل و فوري وأن يُرفع الحصار عن كافة المطارات والمواني اليمنية.
ونناشد كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية تشكيل لجان سياسية وعسكرية للإشراف على وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.

إننا نعي جيدًا أن لدى مختلف الأطراف هواجس ومخاوف كثيرة نظرًا لتآكل الثقة بينها وتراكم الشكوك وقلة ما أُنجز في الماضي، غير أن كل تلك الهواجس والمخاوف ستكون طاولة الحوار هي المكان المناسب لمناقشتها، ولكن فقط بعد إيقاف الحرب والعودة إلى الحوار".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى