تزايد حالات كورونا بتعز يفرض حظر تجوال ومركز العزل يستغيث

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أدت موجة كورونا الثانية بمحافظة تعز إلى إعلان حالة طوارئ ومنع التجوال في المدينة، بالإضافة إلى منع التجمعات ونزول قوات أمنية، أمس الجمعة، إلى قاعات الأعراس بتعز وإخراج النساء منها وإغلاقها بالقوة، لمنع التجمعات ضمن إجراءات كورونا الاحترازية، في المدينة التي تشهد أعلى مستويات إصابة بالفيروس على مستوى المحافظات الشمالية.

ويعكس مشهد الآليات وهي تحفر القبور في إحدى مقابر تعز، حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها الحالمة، بعد عجز عمال المقابر عن مواكبة أعداد الموتى المتزايد في المدينة التي تشهد حربا وحصارا خانقا منذ سنوات.
ويكتظ مركز العزل الوحيد بمدينة تعز بمئات المصابين بفيروس كورونا، المدينة التي باتت تنافس حضرموت وعدن في عدد الإصابات، وسط عجز كبير لدى المرافق الصحية ونقص واضح في الإمدادات الطبية وأسطوانات الأوكسجين لمواجهة الجائحة، فقد أطلق المركز عدة نداءات استغاثة لإنقاذ مرضاه.

ورغم تداعيات الوضع الصحي وتزايد أعداد الوفيات والإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، إلا أن المجتمع مصر على فرضية عدم وجود المرض، واستحالة وصول المرض إلى المدينة، وتساهلهم معه نتيجة انعدام الضمان الاجتماعي، ولجوء الجميع للعمل والسعي لتوفير لقمة العيش، وهو ما زاد الوضع سوءا.
وأعلنت جامعات عدة بتعز في وقت سابق، تعليق الدراسة جراء الجائحة، واتخذت السلطات المحلية تدابير لتلافي الكارثة، قد توصف بالمؤقتة.

وتضج منصات التواصل الاجتماعي يومياً، بعشرات التعازي وبيانات النعي لضحايا فيروس كورونا.
وحسب أرقام رسمية، يحصد كورونا بمحافظة تعز من 5 - 10 وفيات يوميا، ويرجح مراقبون أن الرقم أعلى بكثير، في ظلّ ضعف التقصي من صحة المحافظة، عن أماكن توسع جائحة كوفيد - 19.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى