آل المصعبين يرحبون بتصريح مأمور دارسعد برفع المظالم عنهم
> عدن «الأيام» خاص
>
وقال الشيخ عثمان المصعبي إن تصريح مأمور دارسعد أحمد عقيل باراس، بآرقة أمل انتظرها المظلومون طويلًا، واليوم نأمل إعادة الحقوق لأهلها، بوجود أحمد حامد لملس على هرم سلطة محافظة عدن، الذي ناصر المظلومين البسطاء.
وقال إن الأرض شاهدة على أهلها لملكيتهم لها، وأن السطو والتوسع وتجريف الأشجار، ودفن الآبار وتكسير قنوات الريّ، شاهدة على عدوان المتنفذين.
وكان مدير عام دار سعد باراس قد صرح بتاريخ 9 مارس 2021، أثناء تدشين اللجان المجتمعية بدار سعد، تنفيذًا لقرار المكتب التنفيذي دار سعد بتاريخ 28 فبراير 2012، الذي قضى برفع المظالم عن كل من طالتهم في الفترة الماضية، وخصوصًا أبناء المصعبين وقبول الشكاوي منهم.
رحب أبناء المصعبين بمحافظة عدن، بتصريح مدير عام دار سعد د. أحمد عقيل باراس، اليوم الإثنين، برفع المظالم عنهم التي طالتهم خلال الفترة الماضية.
وقال الشيخ عثمان حسين صالح المصعبي، شيخ آل المصعبي، إن تلك المظالم التي انتهكت كل قيم الإنسانية بالقتل، والتشريد، والسجن، والترهيب، والاستيلاء على أراضيهم في منطقة قرية مصعبين، من قبل المتنفذ علي درهم، وبمساعدة أجهزة السلطة المحلية السابقة بمحافظة عدن، التي ارتكبت أخطاء جسيمة، وكانت أداة بيد المتنفذ علي درهم، طيلة سنوات، ولم تكتفِ بذلك؛ بل أصدرت قرارات تحرم أبناء المصعبين من اللجوء إلى القضاء، في سابقة لم تشهدها عدن، وهو حرمان الناس من اللجوء للقضاء، وتجاوزت السلطة المحلية كل الاتفاقات الموقعة بين آل المصعبي والسلطة المحلية، من شروط والتزامات موثقة.
مختتمًا تصريحه بالقول إن الإجراءات التعسفية للسلطة المحلية حدثت ونحن بالسجون، بتهم مزيفة وملفقة، وتم استهدافنا للضغط علينا، وأثبت القضاء براءتنا.
وكان مدير عام دار سعد باراس قد صرح بتاريخ 9 مارس 2021، أثناء تدشين اللجان المجتمعية بدار سعد، تنفيذًا لقرار المكتب التنفيذي دار سعد بتاريخ 28 فبراير 2012، الذي قضى برفع المظالم عن كل من طالتهم في الفترة الماضية، وخصوصًا أبناء المصعبين وقبول الشكاوي منهم.
