الحوثيون: مستعدون لصفقة تنظر للجميع بمناسبة رمضان وليس لمحمد قحطان
> عدن/ صنعاء «الأيام» خاص
> دعت جماعة الحوثي، أمس الثلاثاء الحكومة المعترف بها إلى إتمام صفقة تبادل جديدة للأسرى، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وفي المقابل، أعلن الطرف الآخر موافقته واستعداده التحضير للعملية.
وهذه أول مغازلة صريحة بين الطرفين منذ فشل مفاوضاتهم في عمان بالأردن في فبراير الماضي. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس حينها "كان مخيباً للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في شهر سبتمبر الماضي". وكان تصريح جريفيثس يشير إلى أكبر عملية تبادل أسرى تمت بنجاح بين الحكومة والتحالف العربي من جهة والحوثيين من جهة ثانية، وشملت إطلاق سراح 1056 شخصا خلال أكتوبر العام الماضي.
وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى عضو الوفد المفاوض للحوثيين، عبدالقادر المرتضى، جاهزية جماعته لإجراء عملية تبادل شاملة وكاملة لجميع الأسرى.
وقال المرتضى على حسابه الرسمي في تويتر "اليوم نؤكد أننا لا زلنا جاهزين لذلك إذا كان الطرف الآخر جاهزا وخصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك".
وجاءت دعوة المرتضى متماشية مع دعوة سابقة أمس للقيادي محمد علي الحوثي، الذي قال في حسابه بتويتر أن "ملف الأسرى والمعتقلين ملفٌ سياسي يجب أن لا يخضع لاختيار قوائم محددة أو المطالبة بأقارب كبار القيادات الحكومية على حساب الآخرين". في إشارة صريحة إلى المحادثات السابقة أو المحتملة قريبا، التي يحتمل أن تتعثر نتيجة اشتراطات الحكومة بإطلاق شخصيات شملها قرار مجلس الأمن الدولي المعني بـ 4 من كبار قيادات الدولة شقيق الرئيس هادي والقيادي بحزب الإصلاح محمد قحطان بالإضافة إلى القياديان العسكريان الجنوبيان وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وفيصل رجب.
وجاءت تصريحات الحوثي ردا على ما يبدو لدعوة حكومية أطلقها رئيس الفريق الحكومي في محادثات الأسرى، مساء الاثنين، هادي الهيج عضو مجلس الشورى والقيادي بحزب الإصلاح، على حسابه في تويتر، مطالبا بضرورة تدخل المجتمع الدولي لإطلاق سراح محمد قحطان دون غيره من الأسرى الآخرون.
وقال الهيج في تغريدته: "جريمة في حق الأمم المتحدة ومندوبها لليمن جريفثس أن تمر 6 سنين على الاختطاف والإخفاء القصري في حق رجل الإنسانية والمناضل لتثبيت مداميك الدولة المدنية الحديثة، ومشعل التعايش السلمي، ومهندس التقارب السياسي للأحزاب اليمنية، وصانع اللقاء المشترك ذو العقل السوي والقلب النقي محمد قحطان".
وكتب الهيج هشتاج "الحرية لقحطان#".
وحمل محمد علي الحوثي في تصريحه دول التحالف بقيادة السعودية والأمم المتحدة مسؤولية أي تأخير في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين.
وقال "يجب النظر للجميع بتساوي في الحل".
وهذه أول مغازلة صريحة بين الطرفين منذ فشل مفاوضاتهم في عمان بالأردن في فبراير الماضي. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس حينها "كان مخيباً للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في شهر سبتمبر الماضي". وكان تصريح جريفيثس يشير إلى أكبر عملية تبادل أسرى تمت بنجاح بين الحكومة والتحالف العربي من جهة والحوثيين من جهة ثانية، وشملت إطلاق سراح 1056 شخصا خلال أكتوبر العام الماضي.
وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى عضو الوفد المفاوض للحوثيين، عبدالقادر المرتضى، جاهزية جماعته لإجراء عملية تبادل شاملة وكاملة لجميع الأسرى.
وقال المرتضى على حسابه الرسمي في تويتر "اليوم نؤكد أننا لا زلنا جاهزين لذلك إذا كان الطرف الآخر جاهزا وخصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك".
وجاءت دعوة المرتضى متماشية مع دعوة سابقة أمس للقيادي محمد علي الحوثي، الذي قال في حسابه بتويتر أن "ملف الأسرى والمعتقلين ملفٌ سياسي يجب أن لا يخضع لاختيار قوائم محددة أو المطالبة بأقارب كبار القيادات الحكومية على حساب الآخرين". في إشارة صريحة إلى المحادثات السابقة أو المحتملة قريبا، التي يحتمل أن تتعثر نتيجة اشتراطات الحكومة بإطلاق شخصيات شملها قرار مجلس الأمن الدولي المعني بـ 4 من كبار قيادات الدولة شقيق الرئيس هادي والقيادي بحزب الإصلاح محمد قحطان بالإضافة إلى القياديان العسكريان الجنوبيان وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وفيصل رجب.
وجاءت تصريحات الحوثي ردا على ما يبدو لدعوة حكومية أطلقها رئيس الفريق الحكومي في محادثات الأسرى، مساء الاثنين، هادي الهيج عضو مجلس الشورى والقيادي بحزب الإصلاح، على حسابه في تويتر، مطالبا بضرورة تدخل المجتمع الدولي لإطلاق سراح محمد قحطان دون غيره من الأسرى الآخرون.
وقال الهيج في تغريدته: "جريمة في حق الأمم المتحدة ومندوبها لليمن جريفثس أن تمر 6 سنين على الاختطاف والإخفاء القصري في حق رجل الإنسانية والمناضل لتثبيت مداميك الدولة المدنية الحديثة، ومشعل التعايش السلمي، ومهندس التقارب السياسي للأحزاب اليمنية، وصانع اللقاء المشترك ذو العقل السوي والقلب النقي محمد قحطان".
وكتب الهيج هشتاج "الحرية لقحطان#".
وحمل محمد علي الحوثي في تصريحه دول التحالف بقيادة السعودية والأمم المتحدة مسؤولية أي تأخير في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين.
وقال "يجب النظر للجميع بتساوي في الحل".
