تقارير: إصابة سفينة إيرانية بأضرار في هجوم بالبحر الأحمر

> «الأيام» استماع/غرفة الأخبار

> ذكرت قناة العربية السعودية في خبر عاجل، أن سفينة شحن إيرانية تعرضت للهجوم في البحر الأحمر، أمس الثلاثاء.

وأضافت أن المعلومات تشير إلى إصابة السفينة التابعة للحرس الثوري الإيراني، موضحة إنها هوجمت قبالة سواحل أرتيريا.

وفيما لم تشر القناة إلى الجهة التي نفذت الهجوم، نشر موقع "جادة إيران" تغريدة على تويتر مساءًا، تضمنت خبرًا قصيرًا وُصِفَ بـ"الهام"، أن سفينة الشحن الإيرانية "سافيز"، المتهمة من قبل واشنطن بالتجسس، تعرضت "لحادث خطير" في البحر الأحمر، ولم يتطرق الموقع لمزيد من التفاصيل.

وذكرت قناة العربية لاحقًا في تقريرها على موقعها الإلكتروني، أن محللًا عسكريًا إسرائيليًا كان أوضح أواخر مارس الماضي، أن بلاده استهدفت ناقلات نفط إيرانية في عدة مواقع من البحر الأحمر جنوبا، حتى الساحل السوري شمالا، مؤكدًا أن الطرفين تكتما على الموضوع.

وأوردت القناة في نص تقريرها أن تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، كشف نقلًا عن مصادر إسرائيلية أن 12 هجومًا استهدفت سفنًا إيرانية في الفترة الأخيرة.

وكانت تقارير أفادت بها القناة 12 الإسرائيلية، أن صاروخًا إيرانيًا أصاب سفينة شحن مملوكة لإسرائيل في بحر العرب، وكانت السفينة تشق طريقها من تنزانيا إلى الهند، في ذلك الوقت.

والشهر الماضي أظهر تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل وإيران تخوضان حربًا اقتصادية على مدار العامين ونصف العام الماضيين.

من الناحية العملية يبدو أن إسرائيل قصفت عشرات ناقلات النفط الإيرانية، مما تسبب في أضرار تراكمية لإيران بمليارات الدولارات، وسط نسبة نجاح عالية في تعطيل شحناتها.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل لصحيفة "هآرتس"، أن عمليات الاستهداف تلك تمت من خلال عمليات هادئة، عبر تخريب وتفجير نقاط حيوية، لتشغيل السفن، ومن دون أن يرافقها انفجار أو إطلاق صاروخ.

وأوضح أن سلاح البحرية الإسرائيلية أحجم عن السيطرة على ناقلات النفط الإيرانية، كي تبقى تلك الهجمات تحت الرادار، خلافًا لعمليات نفّذها الكوماندوز البحري الإسرائيلي، وسيطر فيها على سفن، بادّعاء نقل أسلحة من إيران إلى قطاع غزة، مثل سفينة "كارين إيه" في سنة 2002، أو إلى لبنان مثل سفينة "فرانكوف" في سنة 2009 وسفينة "كلوز سي" في 2014، أو مهاجمة أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، عام 2010 بحسب موقع قناة العربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى