الصدمة..

> غدًا يوم آخر.. وعند منتصف الليل.. شاهدت مدينتي أشبه بقطة مذبوحة..
هكذا هو المشهد اليوم.. وحين تنفتح صناديق العشق الموصودة، ينبلج فجر مدينتي عدن..

وحين ينتصر الهوى السكران .. تموت هذه المدينة في الدورة المؤودة.
ولكن في اللحظة العابرة من الزمن الكارثي، يهوي المتصارعين بعضهم ببعض بالسكاكين والطلقات، مجمعين على قتل عروس البحر..

هي لحظة صادمة..
لماذا تقتلوا الحب في مدينتي.. لماذا تشقوا بطن العذراء.. ولماذا تلبدوا سماء عدن بسحب الدخان.. ولماذا يرقص ذيل الخنزير من خلف الستار.. ومن تحت الطاولة ترمى الفضلات لأولئك الخنازير..

لم يعد هناك شك.. أن الخنازير تشابهت.. فقد تشابه البقر..
وفي لحظات التيه.. الأغبياء والحمقاء يفضلون السكوت.. عاجزون عن فعل شيء.. إذا ما هو مبرر السكوت.. في جعبة خبراتي، ما يسمح لي بالعثور على رد...

ليس الجواب هو أن أصبح بطل..
لكن الحمقى لازالوا صامتين..
وفي النهاية مات أولئك الذين اختشوا ..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى