معاناة نازحي مسيمير أبين مع الجوع والأمراض وغياب المنظمات

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
يعاني النازحون، بمخيم المسيمير بمديرية خنفر- بأبين، الحرمان من أبسط مقومات الحياة، فلا شبكة مياه وصرف صحي لديهم، وسكنهم في مخيمات عشش لا تصلح لسُكنى البشر، بل هي أليق بالمواشي والأغنام، فهناك أسر أجبرتها الحرب الظالمة التي شنتها المليشيات الحوثية على ترك الديار والنزوح الإجباري إلى مخيم مسيمير أبين.


"الأيام" كعادتها زارت مخيم النازحين بمنطقة المسيمير بأبين وخرجت بالحصيلة التالية:

تقول النازحة فاطمة حسين علي امكعدي من محافظة الحديدة، لقد أجبرتني الحرب على ترك منزلي والنزوح إلى مخيم المسيمير بأبين، وأنا أرملة، وبوجهي ثلاث بنات ولا استطيع العمل. وتابعت والحسرة تملأ صوتها: ليس بمقدرونا شراء احتياجات رمضان، ونعاني من الجوع والمرض وتلوث البيئة المحيطة، ونعيش في زرائب، ولم تعرنا منظمات الإغاثة أي اهتمام.


وقال النازح علي مقفر صغير سالم إن النازحين في مخيم المسيمير يتعرضون للأمراض والأوبئة، ومحرومون من أبسط الحقوق، ويعيشون في عشش، والبعض يتناولون وجبة غذائية في اليوم، مشيرا إلى أن الكثير من النازحين سقطت أسماؤهم من كشوف منظمة كير العالمية، ولا يعلم ما الأسباب.


وأكد النازح حيدر عمر عثمان عدم تسلم أي منهم للمعونات الغذائية، وأن البعض منهم لا يستطيع العمل في المزارع القريبة، من أجل توفير لقمة العيش، وأضاف أن العيش في هذا المخيم لا يطاق حيث تنتشر الأمراض والأوبئة والحميات، ولا يصلح للعيش الآدمي، نطالب المنظمات الإغاثية تقديم الدعم لانتشالنا من هذه الأوضاع التي نمر بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى