الحكومة تدعو الأمم المتحدة لحماية عشرات الآلاف من الأسر النازحة
> «الأيام» خاص
>
ويأوي مخيم السويداء البديل للنازحين حاليًا 1870 أسرة، منهم 620 أسرة نزحت خلال شهري فبراير، ومارس الماضيين من مخيمات (الميل وتواصل والخير) بعد استهدافها من المليشيات الإرهابية، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأكد أن النازحين في مخيم السويداء وباقي مخيمات مأرب يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية للنازحين وقصفها المتكرر لمخيماتهم بالصواريخ البالستية، والقذائف المدفعية ومختلف الأسلحة الثقيلة، واستمرارها في تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء للخطر.
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة وكافة المنظمات الدولية، للقيام بدورها الإنساني والإغاثي، لعشرات الآلاف من الأسر النازحة، في مخيمات وتجمعات النازحين، بمحافظة مأرب، وتوفير الحماية اللازمة، لهم وتلبية أهم احتياجاتهم، ومتطلباتهم الأساسية.
جاء ذلك خلال تفقده، أوضاع النازحين في مخيم السويداء شمال غرب محافظة مأرب، مطلعًا على الوضع الإنساني والإغاثي في المخيم، وآثار الاعتداءات الحوثية المتواصلة، على النازحين، في المخيم وباقي مخيمات المحافظة بحسب وكالة سبأ.
وتعرف الوزير الإرياني، من مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى، على الجهود الإغاثية والإيوائية للوحدة في المخيم، وأهم الصعوبات والتحديات، التي يواجهها النازحون في المخيم الذي يستوعب فوق طاقته الاستيعابية.
وقال مدير الوحدة التنفيذية للنازحين، إن التدفق على مخيم السويداء، جاء بعد جرائم الحوثيين الأخيرة واستهدافهم لمخيمات النزوح غرب محافظة مأرب بشكل مباشر، وقصفها بالأسلحة الثقيلة.
