الشيخ الحوتري: دفاع المراقشة عن أرضهم لن يتوقف إلا بخروج المعتدين

> زنجبار «الأيام» خاص

> استنكر شيخ قبيلة آل حوتر (المراقشة)، الشيخ عبد الله أحمد الحوتري، ما وصفها بـ "الحملة العسكرية العدوانية" التي يتعرض لها أهالي وقبائل المراقشة، منذ يوم الإثنين الماضي الموافق 5 أبريل الجاري 2021م.

وفي بيان وزعه أمس وحصلت «الأيام» على نسخة منه، قال الشيخ الحوتري: "إن الهجوم على قبائل المراقشة أقدمت عليه عناصر معززة بقوة تابعة للشرعية تتمركز بمدينة شقرة الساحلية، ويقودها عسكريون مغرورون بقوة السلاح والمال، وذلك إرضاء لأسيادهم الداعمين لهم، واعتقاداً منهم بقدرتهم على تأديب المراقشة، وإذلالهم وإخضاعهم لمشيئة أولياء نعمتهم".

وأضاف الشيخ الحوتري في بيانه قائلاً: "إن هذا العدوان استفز كل مرقشي بغض النظر عن موقفه وقناعاته، وانطلق الجميع لصد العدوان والدفاع عن النفس والكرامة"، مؤكداً "إن المراقشة، وبرغم عدم رضاهم عن القتال الجنوبي ـ الجنوبي، فإن حربهم لن تتوقف إلا بخروج المعتدين من أرضهم ودون قيد أو شرط".

وتابع القول: "وهذا ما لا يدركه من يقود هذه الحملة العدوانية، أما لجهله لتاريخ وعلاقات المراقشة، أو لحقده على مكانتهم وكبريائهم التاريخي، التي يعتبرها المراقشة أنها هي (النقطة الجامعة)، لهم والأولوية وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بغض النظر عن توجهاتهم السياسية".

ودعا الشيخ الحوتري، مشايخ ووجهاء القبائل والمناضلين ونشطاء منظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين عموماً، وكذا مديريات المنطقة الوسطى وأحور والمحفد ودلتا أبين خاصة، إلى سحب أبنائهم من المشاركة في العدوان على إخوانهم المراقشة، وإعلان مواقف معلنة تجاه هذا العدوان، مؤكداً أن المراقشة كفيلون بالدفاع عن كرامتهم تجاه من يعتدي عليهم".

وقال: "لقد قبل المراقشة مواجهة هذا التحدي السافر، ويبرؤون إلى الله من خسائر القتل في هذه المعركة، وعلى ثقة من أن شعب الجنوب، من أقصاه لأقصاه، وكل قياداته ومناضليه في مختلف مواقعها، تناصرنا وتؤازرنا ضد هذا العدوان الهمجي السافر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى