الحكومة تنتقد صمت المجتمع الدولي إزاء تجنيد الحوثيين للأطفال

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
انتقد وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، صمت المجتمع الدولي إزاء "جرائم إبادة جماعية بحق الطفولة"، ترتكبها جماعة الحوثي.

وقال الإرياني في تغريدات على "تويتر"، مساء أمس لأحد، إن ما تقوم به جماعة الحوثيين من "غسل لعقول الآلاف من الأطفال بالأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران، وتجنيدهم في صفوفها، والزج بهم في مختلف جبهات القتال، جرائم إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل بحق الطفولة، في ظل صمت دولي مخزي، وغير مبرر".

وأضاف: "تشير التقديرات التي نشرتها منظمات متخصصة، إلى قيام الحوثيين بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال، منذ انقلابهم على الدولة".

وذكر الإرياني أن الحوثيين "اقتادوا الأطفال بالترغيب، والترهيب من منازلهم، ومن صفوف الدراسة، من مختلف مناطق سيطرتهم، وزجُّوا بهم في محارق الموت، فانتهوا بين قتيل، وأسير، ومصابين بإعاقات دائمة".
وحذَّر من "مضاعفة الحوثيين وتيرة عمليات التجنيد للأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بعد تصعيدهم الأخير، والمتواصل في مختلف جبهات محافظة مأرب، وما تعرضوا له من خسائر قاسية، وقرب نفاد مخزونهم البشري، بعد زجهم بالآلاف من عناصرهم في هجمات انتحارية"، حسب قوله.

ودعا وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمبعوثين الأممي والأمريكي لليمن، ومنظمات حقوق الإنسان، وحماية الطفل، إلى "اتخاذ مواقف مسؤولة، إزاء جرائم الإبادة التي يرتكبها الحوثيون بحق الطفولة في اليمن، والضغط عليهم للوقف الفوري لعمليات تجنيدهم، واستخدامهم في أعمال قتالية"، حد تعبيره.

وفي فبراير الماضي، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن العام 2020 شهد زيادة مقلقة في تجنيد الأطفال في مختلف أنحاء البلاد، ودعت إلى إدانة كافة الانتهاكات، التي يتعرض لها أطفال اليمن، في ظل النزاع الطويل.
وأفادت البعثة في بيان حينها، أن مكتب الممثل الأممي الخاص المعني بالأطفال والنزاع المسلح، أكد أن أطراف النزاع اليمني، قامت حتى سبتمبر 2020، بتجنيد 3,513 طفلًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى