شبكة أمريكية: الانتقالي لن يكون مستعدا للشراكة مع نظام هادي الضعيف

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس، إن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يكون مستعداً للشراكة مع نظام الرئيس عبدربه منصور هادي الذي وصفته بالضعيف.

واعتبرت الشبكة الأمريكة أن الانتقالي هو المهيمن وصاحب النفوذ الأكبر في الجنوب.

وأضاف التقرير أنّ "هادي، رئيس الحكومة المعترف بها دولياً، في المنفى القسري منذ أن طرده الحوثيون في عام 2015، وفي حين لا يزال بعض وزرائه يعيشون في اليمن، لا يزال هادي مختبئاً في الرياض، وهو عائق عاجز في الغالب على داعميه، وتقتصر قيمته على انتخابه (غير المنافس)، وهالة الديمقراطية التي تُظفى على حكومته".

ومع استمرار الحروب بالوكالة، بحسب سي أن أن "فإن اليمن أكثر تعقيدًا، مع وجود العديد من المصالح".

وقالت "لا يزال هادي مختبئاً في الرياض، وهو عائق عاجز في الغالب على داعميه، وتقتصر قيمته على انتخابه".

وأضافت "السعودية تريد الاستقرار وحكومة صديقة في صنعاء، ولدى إيران فرصة من خلال وكلائها الحوثيين لإبقاء خصمها المملكة العربية السعودية متورطًا وبعيدًا عن مغامرات إقليمية أخرى أكثر حيوية لمصالحها. في حين تستفيد الإمارات، التي تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، من تأثير الحرب الذي يعيق ميناء عدن، لأنها تنقل الأعمال البحرية المحتملة هناك إلى دبي".

وتابعت "بين دولتي الخليج العربي وحلفائهما الغربيين وإيران، يشعر معظم اليمنيين بأنهم ضحية لقوى خارجية خارجة عن سيطرتهم".

وبحسب سي أن أن، "تم إلقاء اللوم على التحالف الذي تقوده السعودية على وجه التحديد في مقتل 18500 مدني على الأقل في حملته الجوية لدعم الجيش اليمني، وفقًا للأمم المتحدة، لكن في الوقت نفسه، يلقي الكثيرون باللوم على الحوثيين في جر اليمن إلى أزمة من خلال الاستيلاء على مساحات شاسعة من البلاد في عام 2014".

وبشأن الوضع في مأرب قالت الشبكة الأمريكية: إنّه في حال سقطت المدينة بيد الحوثيين "فإن حكومة هادي وداعميها السعوديين لن يكون لهم نفوذ كبير في محادثات السلام النهائية مع المتمردين الحوثيين، وسيفقدون مصداقية الجيش، ومن المرجّح أن يشجعوا الحوثيين على مواصلة القتال".

وأشارت إلى أنّ الحوثيين يسيطرون على كل شيء تقريباً غرب مأرب بما في ذلك العاصمة اليمنية صنعاء. في حين تسيطر القبائل على نفوذها المتحرك شرقاً، وفي الجبال جنوب مأرب مباشرة.

وتقول الشبكة أنّ "ما هو واضح في مأرب هو أنه بدون الحرب والقيادة غير المنظمة، يمكن أن يكون الازدهار في متناول اليد، حيث تقع المنطقة فوق احتياطيات وافرة من النفط والغاز، وهو ما يكفي لإخراج 16.2 مليون شخص (أو حوالي نصف الأمة) من انعدام الأمن الغذائي الذي يعانون منه حاليًا، وبث الحياة في الاقتصاد المحتضر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى