محافظ حضرموت يبحث سبل تطوير المستشفيات ومستجدات كورونا
> المكلا «الأيام» إعلام المحافظة
>
وخرجت الأمسية بعدد من التوصيات، أهمها الإشادة بجهود الكوادر الصحية المدنية والعسكرية ومنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية والجهات الداعمة لدورهم البارز خلال جائحة كورونا، والإشادة بالتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية في موجتي الجائحة الأولى والثانية، والتأكيد على تعاطي اللقاح بوصفه الملاذ الآمن، للحد من انتشار الوباء، وتكليف مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوضع تصور لتطوير أقسام الطوارئ والعناية المركزة بالمستشفيات الحكومية وتقويم هذه الأقسام في المستشفيات الخاصة، وأوصى الحاضرون السلطة المحلية بمتابعة وزارة الدفاع والتحالف العربي بضرورة استكمال وافتتاح المستشفى العسكري، وأوصى الحاضرون أن تبقى مراكز العزل بالمحافظة في جاهزية عالية ومستمرة، كما أوصى الحاضرون أيضا مكتب الصحة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية بمتابعة تسويات الكادر الصحي المدني والعسكري مع الجهات ذات العلاقة، وأوصوا بمتابعة هيئة الرئاسة بالتوجيه الصريح لوزارة المالية برفع ميزانية هيئة مستشفى ابن سيناء العام أسوة بكافة هيئات الجمهورية.
ناقشت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في الأمسية الرمضانية المنعقدة أمس، الوضع الصحي بالمحافظة، وسبل تطوير وتحسين أداء المرافق الصحية، ومستجدات الموجة الثانية لجائحة كورونا.
وأكد محافظ حضرموت، فرج سالمين البحسني، ضرورة أن يكون استنفار في قطاع الصحة وقيادة السلطة وَكافة شرائح المجتمع، وأن تتضافر الجهود وتتكاتف في سبيل الحد من تفشي الموجة الثانية من الوباء، مستعرضا جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة منذ إصابة أول حالة بالفيروس، وتوفير الوسائل والمتطلبات كافة وإنشاء وتأهيل مراكز العزل لاستقبال حالات الإصابة ومواجهة الوباء، حاثا على التركيز على الجوانب التوعوية، لما لها من أهمية كبيرة في رفع وعي المواطنين وإلزامهم بالإجراءات الاحترازية التي تحد من نقل العدوى.
وشدد محافظ حضرموت على الحاضرون أن تفضي هذه الأمسية بالمداخلات والأطروحات المستفيضة في سبيل تحسين الخدمة الصحية والطبية للمواطنين، متمنيا التوفيق والنجاح لقيادة وكوادر القطاع الصحي في كافة أعمالهم ومهامهم الإنسانية العظيمة.
من جانبه أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد، فهمي عوض باضاوي، أن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت تعاقدت مع 2221 كادرا صحيا، لتحسين الخدمة الصحية، وليتمكن المواطن من الحصول على الخدمات الصحية، مبينا أن جائحة كورونا أضافت أعباء أكثر على السلطة المحلية، لكن قيادة السلطة استطاعت، بفضل الله، ثم بجهودها وقيادة الصحة، أن تدير هذه الأزمة التي طالت جميع دول العالم.
