> حذر الرئيس الأسبق لهيئة التأمينات والمعاشات، فضل علي عبدالله، من مخططات وتحالفات يجري التحضير لها من قبل القوى المعادية، وتستهدف الجنوب أرضاً وإنساناً وثروة ومواقع إستراتيجية، داعياً قيادة المجلس الانتقالي، إلى "الإسراع لمواجهة تلك المخططات بالتواصل مع كل الحراك السياسي والعسكري الجنوبي، والعمل على توسيع المشاركة السياسية لكل قوى الجنوب المؤمنة باستعادة دولة الجنوب".

وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال فضل عبدالله: "على قيادة الانتقالي الجنوبي، التأكد من أن من يعتبرونهم حلفائهم، قد غيروا تحالفاتهم، وبدأوا بإقامة تحالفات مع جهات وقوى معادية للجنوب عموماً، وللانتقالي الجنوبي بوجه خاص".

وأضاف: "لذلك ننصح الانتقالي بسرعة التحرك لتوسيع القاعدة الشعبية الجنوبية، وفق إطار ومنظور وطني أشمل يضم جميع القوى الجنوبية المؤمنة باستعادة دولة الجنوب، لمواجهة ما تخطط له حليفتهم".

ولم يذكر فضل عبدالله في تصريحه أو يحدد تلك الدولة الحليفة بالاسم، لكنه وصفها بـ (دولة الشر العربي)، وقال: "هذه الدولة ثبت بكل الأدلة أنها عبارة عن نظام يتآمر على الدين والعروبة، مع أعداء الدين والعروبة".

وتابع: "إنها دعوة صادقة أتمنى أن تصل إلى قيادة الانتقالي، من مواطن ليس له مطامع في مناصب ولا مكاسب، وكل همه استعادة وطن ضيعته شهوة السلطة عند القيادات الجنوبية السابقة، أتمنى أن يلحق الانتقالي نفسه قبل فوات الأوان".