رجل أعمال: بعض القيادات من نعول عليهم لاستعادة الجنوب يسعون لمصالح شخصية

> الحوطة «الأيام» خاص

>
  •  رجل الأعمال هاشم الفنيع: من نعول عليهم لاستعادة الجنوب يسعون لمصالح شخصية يجتمع حولها نافذون وبعض القيادات
أصدر رجل الأعمال المعروف هاشم الفنيع بلاغا صحفيا ردا على ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، الصادر عن قيادات أمنية اتهمته بالاعتداء على أرض الدولة، وصفها رجل الأعمال بأنها اتهامات باطلة ومغالطات، الغرض منها إقناع الرأي العام وتضليل الحقائق الدامغة والواضحة وضوح الشمس لإخفاء تجاوزاته، التي لا تخفى على الكثيرين.

وقال رجل الأعمال هاشم الفنيع، في بلاغة الذي اطلعت «الأيام» على نسخة منه: "من واجبنا أن نوضح للرأي العام ما يحدث من مغالطات واستهداف قد ينعكس على العملية الاستثمارية بالمحافظة جراء هذه التصرفات، التي تخدم أجندات خاصة؛ بهدف تعطيل عملية البناء والتنمية، والإثراء غير المشروع، من خلال الاعتداء على أملاكنا".

وأوضح الفنيع أن لديه أرضا مسورة، وداخلها منزل، ويهدف لإقامة مشروع استثماري عليها، وقد تم شراؤها بحر ماله، وحائز عليها حيازة تامة بموجب وثائق شرعية موثقة لدى قلم التوثيق، وتم تناقل ملكية الموقع لأكثر من شخص، قبل أن يقوم بشرائها، وينقل ملكيتها له، حسب تلك الوثائق الصادرة في أعوام 2005م، 2007م، 2010م.

وأوضح رجل الأعمال أنه تفاجأ بنزول مهندسين تابعين لمكتب أراضي الدولة برفقة أطقم وأفراد مسلحين، وشرعوا بعمل إسقاطات ومخطط لغرض صرفها لأفراد وقيادات عسكرية وأمنية بحجة أنها أرض الدولة.

وأشار رجل الأعمال الفنيع إلى أنه حاول إيقافهم لكن دون استجابة، مشيرا إلى أنه سلك الطرق القانونية، ودلف أبواب كافة الجهات المختصة، وصدر أمر توقيف، لكنهم لم يتوقفوا عن الاعتداء على الأرض، وإنزال البلك، ووضع علامات داخل الأرض بطريقة غير شرعية وباستخدام قانون القوة والنفوذ.

وقال رجل الأعمال إن من كنا نظنهم سوف يعملون وفقا للقانون نتفاجأ بأنهم لا يلتزمون بالقانون، إذ المفروض أن يسلكوا طرق القانون والقضاء للفصل في النزاع.

ولفت إلى أن استمرار الاعتداء على الأرض دفعه إلى إزالة الاستحداثات، فجن جنون من كانوا يتوهمون الحصول على النصيب الأكبر، و دفعهم إلى الاعتداء على المحلات التجارية التابعة لوالده الشيخ عبدالرحمن الفنيع، وتهديد العاملين، والقبض على شقيقه والإفراج عنه في نفس الوقت لعدم صفته بالقضية، ثم بعد يومين اختُطِف شقيقه الآخر، وهو مغترب في إحدى الدول العربية، واقتِيد إلى مقر القوات الخاصة بمدينة الحوطة، وحُجز بسجن انفرادي لخمسة أيام، دون وجه حق وبطريقة غير قانونية، وهو لا صلة له بالقضية.

وأكد الفنيع أن كل ما حدث من اعتداء على أملاكهم وحجز لأشقائه هو ضغط من القوة الأمنية، وتخويف لصرفنا عن المطالبة بالأرض، وليس من أجل مصالح مواطنين أو نصرة مظلوم، بل هي مصالح شخصية، تجمع حولها عدد من النافذين والقيادات الأمنية والعسكرية، وهو مالم نكن نتوقعه من شخصيات لها وزنها واحترامها بالمحافظة، وهي الدرع الواقي للوطن الجنوبي والمواطن، ومن نعول عليهم في استعادة دولة الجنوب المنشودة.

واختتم هاشم الفنيع حديثه بالقول "ولن يضيع حق وراه مطالب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى