تدهور في الوضع البيئي والصحي في حاضرة أبين جعار
بحيرات من الصرف الصحي والقمامة بجعار
> جعار «الأيام» خاص
>
وطالب مواطنو جعار، مدير عام مديرية خنفر، الشيخ ناصر المنصري، بالقيام بمهامه، في خدمة المواطنين، في ظل طفح المجاري، وتكدس القمامة، وعدم إقامة المشاريع الخدماتية، متسائلين أين تذهب إيرادات مديرية، بحجم خنفر الأكبر مساحة وسكانًا في أبين، ومن المستفيد منها.
تعاني مدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين، من انتشار بحيرات الصرف الصحي والقمامة، وأصبحت تشكل خطرًا على حياة المواطنين، نظرًا لعدم وجود مشروع مياه الصرف لهذه المدينة، والذي تحيط بها بحيرات الصرف، في ظل انتشار أمراض الحُمِّيات، والمكرفس، والملاريا، وفيروس كورونا.
وتعد جعار أكبر مدن أبين، ولم يتم عمل مشروع لمياه الصرف الصحي، فيما تمَّ عمل مجرى لهذه البحيرات الراكدة بجوار المدينة، أشبه بمجرى السيول، ليصبح مرتعًا للبعوض الناقلة للأمراض الخطيرة، في ظل صمت الجهات ذات العلاقة.
تكدس القمامة والمخلفات بشكل كبير بجعار
ويسمع المواطنون إقامة مشاريع للصرف الصحي، وتدخلات بعض المنظمات الإغاثية والدولية، ولكن الفساد يظل مسيطرًا على مثل هكذا مشاريع.
