ولي العهد السعودي يلتقي المبعوث الأمريكي لبناء توافق سياسي باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، التقى أمس الجمعة مبعوث الولايات المتحدة ‏إلى اليمن تيم ليندركينج.‏

وأوضحت أن الرجلين بحثا مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المشتركة ‏المبذولة بشأن الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية‎.‎

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت في بيان: إن المبعوث ليندركينج سيتوجه إلى السعودية وعمان لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين بشأن جهود إنهاء الحرب الأهلية في اليمن.

وقالت الوزارة إن مباحثات ليندركينج "ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق، ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية".

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن ليندركينج "سيبني على التوافق الدولي على وقف هجوم الحوثيين على مأرب، والذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني".

وجاء اجتماع بن سلمان بالمبعوث الأمريكي بعد يومين من لقاء تلفزيون للأول، حيث خفف ولي عهد السعودية نبرة خطابه تجاه جماعة الحوثيين التي تشن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المملكة.

وقال الأمير بن سلمان خلال مقابلة بُثت في وقت متأخر مساء الثلاثاء الماضي: "الحوثي.. لم يزل له علاقة قوية بالنظام الإيراني، وعليه الرجوع إلى أن يغلب مصلحة اليمن، ويستجيب للشرعية في بلاده، والحوثي في الأخير يمني ولديه نزعة عروبية نتمنى أن تظهر فيه بشكل أكبر". وحث الحوثيين على قبول اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان ولي العهد قد تعهد بالقضاء على الحوثيين عندما تدخلت الرياض في اليمن في 2015.

واحتدم التوتر بين الرياض وطهران بسبب حرب اليمن، حيث كثفت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجماتها على السعودية التي تسعى لجذب استثمارات أجنبية، وزاد التوتر أيضاً بين البلدين بعد هجوم على منشآت نفط سعودية في 2019 اتهمت الرياض إيران بالمسؤولية عنه، وهو ما تنفيه طهران.

وكان ليندركينج قد وصف الأسبوع الماضي معركة مأرب بأنها أكبر تهديد منفرد لجهود السلام، وقال إن دعم إيران لحركة الحوثي "كبير جداً وفتاك". وتنفي إيران دعم الحوثيين.

مع استمرار الصراع في المحافظة اليمنية النفطية مأرب، يواصل المجتمع الدولي جهوده في التوسط لإنهاء الصراع هناك ووقف «آلة الحرب»، وهو ما دفع بالمبعوث الأميركي تيم ليندركينج إلى السفر مرة أخرى إلى المنطقة للمرة الخامسة منذ توليه المنصب، وذلك بالتزامن أيضاً مع زيارة للمبعوث الأممي مارتن جريفيثس.

وسيعمل المبعوثان على ملف وقف التصعيد في مأرب بالتوازي مع تشجيع الملف الإنساني، وفق ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى