السيول تقتل طفلا بالفيوش وتحاصر قرية بالحوطة وتجرف 200 فدان بكرش
> الحوطة «الأيام» خاص
> ذكرت مصادر محلية بكرش أن تدفق السيول في وادي ذر تسبب بتضرر العديد من المزارعين والمواطنين جراء جرف أراضيهم الزراعية وتدمير عدد من المنازل وطمر آبار المياه، مشيرين إلى أن تدفق السيول في الوادي يهدد عشرات القرى الواقعة بمحاذاة الوادي.
وناشد المطرفي كافة المنظمات التدخل السريع في إنقاذ مواطني وادي ذر بمديرية كرش من جراء السيول المتدفقة، كاشفاً عن وعود أطلقتها وزارة الزراعة في العام الماضي بصرف مبلغ 50 مليون ريال لمعالجة أضرار السيول في الموسم الماضي، لكنها ذهبت مع الرياح رغم مراسلات السلطة المحلية بالمديرية للجهات المختصة.
في السياق، لقي الطفل حي منير أحمد يحي (16 عاماً) حتفه غرقاً في عبارة المياه بمنطقة الفيوش أثناء ممارسته للسباحة عقب تدفق السيول أمس في ثاني حادثة غرق، وكان طفل قد توفي غرقاً بمديرية طور الباحة قبل أيام في مجرى السيول.
والطفل المتوفى من أسرة فقيرة مكونة من 7 أفراد يعيشون في منطقة البيطرة بالفيوش التابعة لمديرية تبن.
وشيع المواطنون جثمان الطفل إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في أحد مساجد المنطقة.
من جانبه، دعا مدير عام مكتب الشؤون القانونية محمد فضل الجهات المختصة والسلطة المحلية إلى سرعة معالجة الإضرار، وإعادة فتح الطريق الرئيسي التي تعد شريان مرور لمئات السيارات يومياً.
وقال المواطن نائف سالم المطرفي من أبناء وادي ذر عبر الهاتف أمس الجمعة «الأيام»: إن السيول المتدفقة بالوادي ألحقت أضراراً بالمزارعين والمواطنين، ودمرت عدداً من المنازل، وطمرت عشرات الفدانات من الأراضي الزراعية، وخربت المحاصيل الزراعية المنتشرة على طول الوادي، وتعد مصدر دخل العديد من الأسر التي تعتمد على الزراعة.
وأضاف أن خسائر مالية كبيرة تعرض لها المزارعون في المنطقة جراء تدفق السيول، موضحاً إحصائية غير رسمية تصل إلى أكثر من 200 فدان محاذية للوادي بينها مزارع كانت قائمة تقدر بـ 20 مزرعة، فيما 50 بئر مياه جوفية مهددة بالانجراف والطمر جراء السيول، فيما عشر آبار مياه غمرتها السيول.
وناشد المطرفي كافة المنظمات التدخل السريع في إنقاذ مواطني وادي ذر بمديرية كرش من جراء السيول المتدفقة، كاشفاً عن وعود أطلقتها وزارة الزراعة في العام الماضي بصرف مبلغ 50 مليون ريال لمعالجة أضرار السيول في الموسم الماضي، لكنها ذهبت مع الرياح رغم مراسلات السلطة المحلية بالمديرية للجهات المختصة.
والطفل المتوفى من أسرة فقيرة مكونة من 7 أفراد يعيشون في منطقة البيطرة بالفيوش التابعة لمديرية تبن.
وشيع المواطنون جثمان الطفل إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في أحد مساجد المنطقة.
وتزايدت ظاهرة الغرق بين الأطفال أثناء تدفق السيول، حيث شهدت العديد من مديريات المحافظة حوادث غرق أثناء السباحة في مجرى الوادي.
كما تعرضت منازل قرية بضواحي مدينة الحوطة لأضرار وتشققات نتيجة تدفق السيول أمس الجمعة.
وقال المواطن محمد حمزي أحد ساكني قرية المخيم لـ«الأيام»: إن العديد من مساكن المواطنين في القرية تضررت جراء تدفق السيول.
وأشار حمزي إلى حدوث تشققات قد تؤدي إلى انهيار منازلهم في أي لحظة، مطالبين الجهات المختصة في السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة معالجة الأضرار التي تعرضوا لها.
من جانب آخر، تسبب تدفق السيول بتضرر طريق رئيسي يربط الحوطة بعدة محافظات.
وقال مواطنون إن طريق رئيسي واقع أمام قرية القريشي تعرضت لأضرار وتشققات وانهيارات جراء السيول المتدفقة، ما أدى إلى إغلاق الطريق ومنع المرور فيها.
من جانبه، دعا مدير عام مكتب الشؤون القانونية محمد فضل الجهات المختصة والسلطة المحلية إلى سرعة معالجة الإضرار، وإعادة فتح الطريق الرئيسي التي تعد شريان مرور لمئات السيارات يومياً.
