مدير الزراعة: السيول جرفت مصدات السيول التابعة للمنظمات بسيمير لحج
الأمطار تسبب أضرار هائلة بسيمير لحج
> المسيمير «الأيام» خاص
>
ولفت إلى أن مدير المديرية، حاميم محمد سعيد، قد شكل لجنة لرصد الأضرار، برئاسة مدير مكتب الزراعة والريّ، عبد الحبيب، وتشكيل غرفة عمليات للتواصل مع المشايخ، والوجهات، والمزارعين، والشباب لرصد الأضرار ورفعها للجنة المكلفة أول بأول، التي سترفعها لقيادة المحافظة، والسلطات ذات العلاقة، للاطلاع على حجم الأضرار.
وأضاف مدير الزراعة، أن من ضمن أضرار السيول، تم جرفة ما يقارب ثلاثين قناة، البعض منها شقت بدعم من قبل المنظمات الدولية، كما تعرض ما يقارب 25 موقعًا من المصدات التي صممت لحماية التربة من الجرف، إضافة إلى خسائر في الثروة الحيوانية.
وطالبت السلطة المحلية بمديرية المسيمير الجهات ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية، بسرعة التدخل، لإنقاذ المزارعين من أضرار السيول، وإعادة تأهيل الطرقات، وحماية ما تبقى من الأراضي الزراعية والقنوات، وإعادتها، ومساعدة الأسر المنكوبة، وتعويض المزارعين والوقوف إلى جانبهم.
كلف مدير عام مديرية المسيمير، حاميم محمد سعيد، أمس، لجنة طوارئ لمتابعة تدفق السيول، ورصد الأضرار التي تشهدها المديرية، واتخاذ الإجراءات والمعالجات اللازمة وفق إمكانيات المديرية، بعد أن شهدت المسيمير تدفق للسيول، تعرضت فيها العديد من الأراضي الزراعية، والمنشآت، والطرقات لأضرار بالغة.
وقال رئيس لجنة حصر الأضرار، عبد الحبيب محمود صالح، مدير مكتب الزراعة لـ«الأيام»، إن المديرية شهدت أمطارًا غزيرة تدفقت السيول على إثرها، وأحدثت أضرارًا في الطرقات والأراضي والقنوات الزراعية، والآبار والمضخات التابعة للمزارعين، وتعرضت مركبات المواطنين للجرف.
السيول جرفت مصدات السيول التابعة للمنظمات بسيمير لحج
ولفت إلى أن مدير المديرية، حاميم محمد سعيد، قد شكل لجنة لرصد الأضرار، برئاسة مدير مكتب الزراعة والريّ، عبد الحبيب، وتشكيل غرفة عمليات للتواصل مع المشايخ، والوجهات، والمزارعين، والشباب لرصد الأضرار ورفعها للجنة المكلفة أول بأول، التي سترفعها لقيادة المحافظة، والسلطات ذات العلاقة، للاطلاع على حجم الأضرار.
وأوضح عبد الحبيب أن الإحصائيات الأولية تبين تضرر نحو ألف فدان، وتعطل أكثر من عشرين طريق فرعيه وأساسية، ممتدة من عاصمة المديرية إلى القرى والعزل، وتسبب بإعاقة حركة المسافرين.
وأضاف مدير الزراعة، أن من ضمن أضرار السيول، تم جرفة ما يقارب ثلاثين قناة، البعض منها شقت بدعم من قبل المنظمات الدولية، كما تعرض ما يقارب 25 موقعًا من المصدات التي صممت لحماية التربة من الجرف، إضافة إلى خسائر في الثروة الحيوانية.
وطالبت السلطة المحلية بمديرية المسيمير الجهات ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية، بسرعة التدخل، لإنقاذ المزارعين من أضرار السيول، وإعادة تأهيل الطرقات، وحماية ما تبقى من الأراضي الزراعية والقنوات، وإعادتها، ومساعدة الأسر المنكوبة، وتعويض المزارعين والوقوف إلى جانبهم.
