تراجع كبير آخر للريال أمام العملات الأجنبية
تراجع كبير آخر للريال أمام العملات الأجنبية
> عدن «الأيام» خاص
> سجلت العملة المحلية (الريال)، أمس السبت، هبوطاً جديداً أمام العملات الأجنبية في عدن، والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً في مؤشر خطير نحو انهيار أوسع وشامل للعملة المتدنية منذ أعوام.
وقال متعاملون إن الريال سجل تراجعاً كبيراً أمس، وبلغ بين 915 - 916 ريالاً للدولار الواحد هبوطاً من أسعار الليلة الفائتة التي بلغت 910 ريالات.
وفيما تجاوز سعر الريال السعودي 238 ريالاً يمنياً، لا تزال أسعار العملات الأجنبية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عند مستوى 595 ريالاً للدولار و 158 للريال السعودي منذ نهاية العام الماضي.
وحتى الآن لا يزال البنك المركزي اليمني في عدن مكتوف اليدين في ظل استمرار تدهور أسعار صرف العملات المحلية أمام سائر العملات الأجنبية.
ويلقي تراجع العملة بمزيد من المضاعفات على كاهل المواطن مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية الى مستويات مقلقة.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن تدخلات البنك المركزي تظل محدودة، وأن عدم تفعيل أدواته وعدم تقديم دعم خارجي لتغطية السلع المستوردة بالعملة الصعبة يجعل الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام انهيار شامل للاقتصاد اليمني المتدهور منذ اندلاع الحرب عام 2015، ومع دخولها العام السابع فإن المؤشرات تبدو خطيرة لانهيار شامل للوضع، فيما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة في البلاد.
وقال متعاملون إن الريال سجل تراجعاً كبيراً أمس، وبلغ بين 915 - 916 ريالاً للدولار الواحد هبوطاً من أسعار الليلة الفائتة التي بلغت 910 ريالات.
وفيما تجاوز سعر الريال السعودي 238 ريالاً يمنياً، لا تزال أسعار العملات الأجنبية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عند مستوى 595 ريالاً للدولار و 158 للريال السعودي منذ نهاية العام الماضي.
وحتى الآن لا يزال البنك المركزي اليمني في عدن مكتوف اليدين في ظل استمرار تدهور أسعار صرف العملات المحلية أمام سائر العملات الأجنبية.
ويلقي تراجع العملة بمزيد من المضاعفات على كاهل المواطن مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية الى مستويات مقلقة.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن تدخلات البنك المركزي تظل محدودة، وأن عدم تفعيل أدواته وعدم تقديم دعم خارجي لتغطية السلع المستوردة بالعملة الصعبة يجعل الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام انهيار شامل للاقتصاد اليمني المتدهور منذ اندلاع الحرب عام 2015، ومع دخولها العام السابع فإن المؤشرات تبدو خطيرة لانهيار شامل للوضع، فيما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة في البلاد.
