جريفيثس يستثني الحوثيين في جولة الوداع
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس
> نيويورك/عدن«الأيام»خاص
> قال دبلوماسيون ومسؤولون أمميون، أمس السبت، إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس الذي أنهت المنظمة مهمته مؤخراً من المقرر أن يقوم بآخر جولاته في المنطقة بشأن النزاع في اليمن خلال هذا الأسبوع على الأرجح.
وقال المسؤولون: إن جريفيثس سيزور السعودية قبل نهاية الأسبوع الجاري، حيث يلتقي مسؤولي الحكومة وقيادات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، بالإضافة إلى قيادات في الأطراف السياسية اليمنية الأخرى، لكن المسؤولين أكدوا أن جريفيثس لن يجتمع مع الحوثيين.
والأسبوع الماضي عينت الأمم المتحدة مبعوثها إلى اليمن مارتن جريفيثس وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلا أنه سيظل ممسكاً بالملف اليمني إلى حين اختيار بديل عنه، في عملية قال مسؤولون أمميون: إنها تستغرق نحو شهر، وهو أمد زمني، ربما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في مأرب، في ظل استمرار الحوثيين في حشد عناصرهم غرب المحافظة، للشهر الخامس على التوالي.
وكان جريفيثس في آخر إحاطة له قد أبلغ مجلس الأمن خلال هذا الشهر عن تصعيد عسكري "لا هوادة فيه" من قبل الحوثيين في مأرب الغنية بالنفط.
وقال جريفيثس "إن هجوم الحوثيين المستمر منذ أكثر من عام تسبّب بخسائر مريعة في الأرواح، بما في ذلك أطفال تمّ زجّهم بلا رحمة في المعركة"، مشيراً إلى أن النازحين الذين لجأوا إلى مأرب يعيشون في خوف على حياتهم ومن المزيد من النزوح.
وأضاف أن "الهجوم الحوثي أدّى بشكل مستمر إلى تعطيل جهودنا الرامية إلى وقف هذه الحرب وإعطاء فرصة للسلام"، متهماً مفاوضي جماعة الحوثي بـ "تحويل حضور الاجتماعات إلى صفقات"، حيث رفضوا اللقاء به في عدة مناسبات.
وقال المسؤولون: إن جريفيثس سيزور السعودية قبل نهاية الأسبوع الجاري، حيث يلتقي مسؤولي الحكومة وقيادات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، بالإضافة إلى قيادات في الأطراف السياسية اليمنية الأخرى، لكن المسؤولين أكدوا أن جريفيثس لن يجتمع مع الحوثيين.
والأسبوع الماضي عينت الأمم المتحدة مبعوثها إلى اليمن مارتن جريفيثس وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلا أنه سيظل ممسكاً بالملف اليمني إلى حين اختيار بديل عنه، في عملية قال مسؤولون أمميون: إنها تستغرق نحو شهر، وهو أمد زمني، ربما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في مأرب، في ظل استمرار الحوثيين في حشد عناصرهم غرب المحافظة، للشهر الخامس على التوالي.
وكان جريفيثس في آخر إحاطة له قد أبلغ مجلس الأمن خلال هذا الشهر عن تصعيد عسكري "لا هوادة فيه" من قبل الحوثيين في مأرب الغنية بالنفط.
وقال جريفيثس "إن هجوم الحوثيين المستمر منذ أكثر من عام تسبّب بخسائر مريعة في الأرواح، بما في ذلك أطفال تمّ زجّهم بلا رحمة في المعركة"، مشيراً إلى أن النازحين الذين لجأوا إلى مأرب يعيشون في خوف على حياتهم ومن المزيد من النزوح.
وأضاف أن "الهجوم الحوثي أدّى بشكل مستمر إلى تعطيل جهودنا الرامية إلى وقف هذه الحرب وإعطاء فرصة للسلام"، متهماً مفاوضي جماعة الحوثي بـ "تحويل حضور الاجتماعات إلى صفقات"، حيث رفضوا اللقاء به في عدة مناسبات.
