> قالت مصادر خاصة، أمس، إنه تم الكشف عن الكثير من الغموض الذي يحيط بقضية اختفاء الطفل غسان باكركر بمديرية جردان بشبوة موضحة أن أحد المتهمين المضبوطين على ذمة القضية اعترف بقتله للطفل قبل أن يخنق نفسه لاحقاً في داخل سجنه، الأمر الذي أعاق عملية البحث عن جثة الطفل.

المصادر أكدت أن المتهم بقتل الطفل يدعى كمال يسلم بابلخير 25 عاماً، وبعد التحقيق معه من الأجهزة الأمن والبحث قام بقتل نفسه خنقاً في حمامات سجن باجردان، وجرى نقل جثته إلى مستشفى عتق بشبوة.

وكان الطفل غسان ياسر القوزي باكركر مفقداً بشكل مفاجئ، عندما كان مشاركاً أسرته في حفل زواج أقيم بمنطقة الرباط، إحدى مناطق مديرية جردان ثاني يوم في العيد.

وأكد مصادر وشهود أعيان أن بناء على اعترافات أحد المتهمين بقتل الطفل، لكن لم يتم العثور من الفرق الأمن والبحث على جثة الطفل، كما روى شهود عيان ومصادر أمنية أن الطفل غسان باكركر البالغ من العمر سنتين من عمره تأكد مقتله، وأن فريقاً من الأمن بقيادة المقدم علي الحول مساعد مدير البحث الجنائي بشبوة وأمن بحث جردان يواصل تحقيقاته مع المتهمين للوصل إلى جثة الطفل.

مصادر محلية أكدت أن المواطنين مهتمون بالواقعة، وينتظرون بياناً من الأجهزة الأمنية بجردان وشبوة يكشف ملابسة قتل الطفل باكركر ووفاة المتهم بقتله اختناقاً.