​مياه المجاري تجتاح المقابر والمساكن بأبين

> زنجبار «الأيام» خاص

>
​انتهكت مياه الصرف الصحي الطافحة في حارة باجدار في مدينة زنجبار بأبين، حرمة المساجد، ومقابر الموتى، ومنازل أهالي الحارة، حيث طفحت من المجمع العام للصرف الصحي ووصلت  إلى دور العبادة والمقابر، في ظل صمت وإهمال مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة، لهذه الكارثة البيئية المسببة للأمراض الفتاكة.


وتسبب طفح مياه المجاري بتسمم الأطفال والمواشي، وزيادة أعداد الإصابات بالأمراض الوبائية كالملاريا والكوليرا والحُمِّيات المختلفة.

وقال الشيخ خالد إبراهيم في حديثه لـ«الأيام» إن طفح مياه الصرف الصحي بات يهدد حياتهم، بعد أن تحولت إلى بحيرات راكدة، ووصل تأثيرها وضررها ليس على الساكنين الأحياء؛ بل حتى على الموتى في مقبرة باجدار، والمساجد، وأخذ الكل نصيبه من تراكم واستفحال المشكلة لسنين طويلة، دون أن تقوم الجهات ذات العلاقة بعمل الحلول المناسبة وتداركها، من السلطات المحلية وإيجاد الحلول الجذرية لها.


وطالب الشيخ خالد إبراهيم كلًا من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي م. صالح بلعيدي، ومدير عام مديرية زنجبار م. سالم عكف، ومدير عام مكتب الأوقاف فهمي بابرادع، باستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وربطها بمشروع مياه الصرف الصحي بحارة الطميسي، كون المجمع لم يعد صالحًا، حيث انهارت جدرانه، وليس قادرًا على استيعاب الكميات الكبيرة من مياه الصرف الصحي، بسبب زيادة الكثافة السكانية في الحي.

كما طالب الشيخ خالد إبراهيم مكتب الأوقاف والإرشاد بأبين، الجهة المخولة بإدارة المساجد والمقابر والإشراف عليها، بالقيام بدورها، وأن يسعى حثيثًا في حماية المقبرة، وقبور الموتى اللذين بداخلها من هكذا هيانة وأذية كبيرة وغير متصورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى