منح شهادات لقاح كورونا لمسافرين دون تطعيمهم بتعز
المراكز الوطني لمختبرات الصحة بتعز
> تعز «الأيام» خاص
> كشف مسؤولون صحيون ومحليون أمس الثلاثاء لـ«الأيام» أن مراكز طبية رسمية تابعة لمكتب وزارة الصحة في تعز، منحت، خلال اليومين الماضيين، شهادات الجرعة الأولى من لقاح استرازينكا المضاد لفيروس كورونا، لمواطنين دون إخضاعهم لجرعة اللقاح.
ومطلع الأسبوع الجاري، استأنفت المراكز الصحية، بتعز وعموم المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، عملية التلقيح ضد كوفيد 19، بعد توقفها خلال أيام عيد الفطر.
وخلال يومي الأحد والاثنين، شهدت المراكز الصحية بتعز تزايد الإقبال على التلقيح، بعد اشتراط السلطات السعودية حصول القادمين إلى أراضيها على شهادات تطعيم باللقاح، الذي وفرته منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي للعاملين بالقطاع الصحي وكبار السن والمرضى.
وأمس الثلاثاء، تلقت «الأيام» معلومات مفادها صرف شهادات تلقيح لأشخاص لم يتلقوا في الحقيقة أي تطعيم.
وتحققت الصحيفة، أمس، من أربع حالات لمواطنين، قدموا إلى مراكز صحية بمدينة تعز للحصول على شهادات اللقاح قبل سفرهم للعمل بالمملكة العربية السعودية، وأكدوا لـ«الأيام» أنهم حصلوا على الشهادات دون إخضاعهم لجرعة اللقاح.
وقال مسؤولون محليون إن حصة محافظة تعز من لقاح كوفيد 19 تحولت "إلى صورة من صور الفساد والسمسرة".
وأكد مواطنون ينوون السفر أنهم تعرضوا للابتزاز، واضطروا لدفع مبالغ مالية تصل إلى 1000 ريال سعودي، مقابل حصولهم على جرعة اللقاح، كما اضطر آخرون للحصول على شهادات دون إخضاعهم للقاح مقابل 200 ريال سعودي.
ومن بين الحالات التي تحققت منها «الأيام»، حالتا مواطنين 2 مسافرين إلى الأراضي السعودية، أكدا أنهما دفعا 400 ريال سعودي مقابل حصولهم على كرت "التطعيم" شهادة الحصول على الجرعة الأولى دون أخذ اللقاح.
وحسب معلومات الصحيفة، إن إحدى الحالات لمقيم في المملكة تم منحه شهادة أخذ اللقاح دون تلقي الجرعة أكد لـ«الأيام» أنه أبلغ المعنيين في أحد المراكز الصحية أنه يعاني من الضغط، ويخشى من أعراض جانبية خلال سفره، وأن المعنيين بالتلقيح وافقوا على منحه الشهادة دون إخضاعه للجرعة.
ويتوافد عشرات المواطنين يوميا إلى مبنى محافظة تعز المؤقت في شركة النفط؛ للحصول على ختم خاص بوزارة الخارجية لشهادات جرعة لقاح استرازينكا مقابل دفع 2000 ريال يمني لكل شهادة تطعيم.
ومطلع الأسبوع الجاري، استأنفت المراكز الصحية، بتعز وعموم المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، عملية التلقيح ضد كوفيد 19، بعد توقفها خلال أيام عيد الفطر.
وخلال يومي الأحد والاثنين، شهدت المراكز الصحية بتعز تزايد الإقبال على التلقيح، بعد اشتراط السلطات السعودية حصول القادمين إلى أراضيها على شهادات تطعيم باللقاح، الذي وفرته منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي للعاملين بالقطاع الصحي وكبار السن والمرضى.
وأمس الثلاثاء، تلقت «الأيام» معلومات مفادها صرف شهادات تلقيح لأشخاص لم يتلقوا في الحقيقة أي تطعيم.
وتحققت الصحيفة، أمس، من أربع حالات لمواطنين، قدموا إلى مراكز صحية بمدينة تعز للحصول على شهادات اللقاح قبل سفرهم للعمل بالمملكة العربية السعودية، وأكدوا لـ«الأيام» أنهم حصلوا على الشهادات دون إخضاعهم لجرعة اللقاح.
وقال مسؤولون محليون إن حصة محافظة تعز من لقاح كوفيد 19 تحولت "إلى صورة من صور الفساد والسمسرة".
وأكد مواطنون ينوون السفر أنهم تعرضوا للابتزاز، واضطروا لدفع مبالغ مالية تصل إلى 1000 ريال سعودي، مقابل حصولهم على جرعة اللقاح، كما اضطر آخرون للحصول على شهادات دون إخضاعهم للقاح مقابل 200 ريال سعودي.
ومن بين الحالات التي تحققت منها «الأيام»، حالتا مواطنين 2 مسافرين إلى الأراضي السعودية، أكدا أنهما دفعا 400 ريال سعودي مقابل حصولهم على كرت "التطعيم" شهادة الحصول على الجرعة الأولى دون أخذ اللقاح.
وحسب معلومات الصحيفة، إن إحدى الحالات لمقيم في المملكة تم منحه شهادة أخذ اللقاح دون تلقي الجرعة أكد لـ«الأيام» أنه أبلغ المعنيين في أحد المراكز الصحية أنه يعاني من الضغط، ويخشى من أعراض جانبية خلال سفره، وأن المعنيين بالتلقيح وافقوا على منحه الشهادة دون إخضاعه للجرعة.
ويتوافد عشرات المواطنين يوميا إلى مبنى محافظة تعز المؤقت في شركة النفط؛ للحصول على ختم خاص بوزارة الخارجية لشهادات جرعة لقاح استرازينكا مقابل دفع 2000 ريال يمني لكل شهادة تطعيم.
