المحافظ لملس يقيل قيادة مؤسسة كهرباء عدن

> عدن «الأيام» خاص

> أقال محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، أمس الأربعاء، مدير عام الكهرباء مجيب الشعبي الذي ظل في منصبه منذ أكثر من الـ 6 سنوات الماضية بوقت تصاعد تدهور المنظومة مع سوء إدارته، وتخلي الحكومة عن مسؤولياتها في هذا الملف الشائك.

وجاءت خطوة المحافظ ضمن سلسلة قرارات أستهدفت بشكل عام الاطاحة الكاملة بقيادة مؤسسة الكهرباء في عدن، التي تعاني من انقطاعات مستمرة للتيار، وتزايد شكاوى المواطنين من فساد المؤسسة.

وشمل قرار المحافظ، الذي تلقت «الأيام» نسخه منه، تعيينات مسؤولين آخرين وفق أسمائهم التالية: "سالم أحمد سالم الوليدي مدير عام كهرباء عدن، م. أحمد سعيد فرج نائب المدير العام للشؤون الفنية لكهرباء عدن، فوزية فضل عبدالله نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية، م. مفيد محمد ماطر مدير عام المنطقة الأولى لكهرباء عدن، أيسر سعيد صالح نائب مدير عام المنطقة الأولى، م. ماجد صالح محمد مدير عام المنطقة الثالثة لكهرباء عدن، م. نوفل علي نصر مجمل مدير عام محطة الحسوة، م. غسان فؤاد سالم علي نائب مدير عام محطة الحسوة، م. فكري سالم مشدق مدير إدارة النقل 132 بعدن، وم. ياسين عبد الكريم علي مستشار مدير عام كهرباء عدن للشؤون الفنية".

ومنظومة كهرباء عدن من أسواء الشبكات في العالم، وتعاني من قدم زمني وتهالك فني، وتجاوز عمرها أكثر من 50 عاماً دون إصلاحات حقيقية.

وفي السنوات الأخيرة أصبح انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة معضلة أمام السكان، إذ وصل عدد ساعات الانطفاء إلى 16 ساعة يومياً لأسباب عديدة، لكنها تنصب عن نتائج سوء الإدارة والفساد كما يؤكد ذلك مراقبون.

وقوبل قرار إقالة الشعبي والمسؤولين بفتور صريح من الناشطين الذين اعتادوا على قيادة زخم مجتمعي في قضية تدهور الكهرباء، فبعد صدور القرار ظلت منصات التواصل الاجتماعي صامتة ولم تعطِ أي اهتمام لتلك القرارات المفاجئة، فيما يبدو أن المجتمع المحلي والناشطين لم يعودوا يبالون بأي أمر لما يدور خلف الكواليس عن خدمة الكهرباء، فيما الكثيرون يبدو أن الملل من الحديث عن أزمة الكهرباء في عدن قد أصابهم.

في سياق متصل وصلت، أمس الأربعاء، إلى ميناء الزيت التابع لمصافي عدن الدفعة الثانية من منحة الوقود السعودية المخصصة لدعم تشغيل محطات الكهرباء التي كانت وقعتها الحكومة مع المملكة العربية السعودية بقيمة 422 مليون دولار لتغطية وقود الكهرباء لمدة عام بإجمالي كمية (1،260،895) طن متري من مادتي الديزل والمازوت.

وحملت السفينة (ENCELIA) كمية تبلغ 40 ألف طن متري من المازوت، وقال مسؤولون: إن باخرة ثانية (JASMIN JOY) ستصل اليوم الخميس إلى عدن تحمل على متنها 70 ألف طن متري من وقود الديزل استكمالاً للدفعة الثانية.

وقال وزير الكهرباء والطاقة د.أنور كلشات المهري: إن المنحة ستستفيد منها محطات الكهرباء في عدن ولحج وأبين وحضرموت تحت إشراف اللجان الوزارية المشكلة ضمن الجهود المبذولة لاستقرار التيار الكهربائي في تلك المحافظات.

ومطلع الشهر الجاري وصلت الدفعة الأولى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى