انقطاع الكهرباء إثر زيادة الأحمال.. جرعة إضافية تعانيها أحياء عدن
> عدن «الأيام» خاص
>
وبرر العاملون تأخرهم، بأن كثرة البلاغات على مستوى الأحياء والمديريات، لم يسعفهم لتلبية مطالب الجميع، حيث إنهم في المنطقة الكهربائية الثانية التي تغطي نصف مدينة عدن، تمتلك مركبة واحدة.
وفي الختام، طالب مواطنو العاصمة عدن المحافظ أحمد حامد لملس، بإعادة تأهيل محولات شبكات النقل الداخلي لكهرباء عدن، كونهم يعانون من ويلات انطفاء الكهرباء غير الرسمي.
يتجرع أهالي العاصمة عدن معاناة إضافية في حدة انطفاءات الكهرباء في هذا الصيف الخانق، وذلك إثر ضعف محولات نقل التيار الكهربائي، وزيادة الأحمال ما يولد أعطال دائمة تصيب الشبكات الداخلية في الأحياء السكنية.
وقال مواطنون: إن زيادة الأحمال وضعف المحولات وقدمها، يتسبب بانفجار الشبكات الداخلية للأحياء السكنية، ويكبدهم ساعات إضافية في مسلسل انطفاءات الكهربائية، يدخلون فيها في حالة شبه هستيرية إثر الحر الشديد وعدم قدرتهم على النوم، حيث تستمر لأكثر من 24 ساعة في بعض الأحيان، بخلاف الجرعة الرسمية من مؤسسة كهرباء عدن.
وأضاف المواطنون أنهم يتواصلون مع مؤسسة الكهرباء في كل مرة، لإرسال فنيين ومهندسين لإصلاح الأعطال وإعادة التيار، غير أن الفرق الفنية دائماً ما تتأخر، ولا تأتي إلا بعد معاناة وشق الأنفس، إضافة لتخلف مؤسسة الكهرباء عن قوية محولات النقل الداخلية.
من جانبهم، أرجع عاملون في كهرباء المنطقة الثانية في حديثهم لـ "الأيام" سبب ذلك، أن الأحمال الزايدة على شبكات نقل الكهرباء، سببها المواطنون، الذين لم يلتزموا بكمية الطاقة المستهلكة لكل منزل، والتي حددتها الحكومة في وقت سابق، وأن البناء العشوائي العمودي والأفقي وزيادة التضخم السكاني أحد أبرز مسبباتها.
وفي الختام، طالب مواطنو العاصمة عدن المحافظ أحمد حامد لملس، بإعادة تأهيل محولات شبكات النقل الداخلي لكهرباء عدن، كونهم يعانون من ويلات انطفاء الكهرباء غير الرسمي.
