حركة النهضة: لا نعارض المشروع السلالي للحوثيين وخياراتهم السياسية

> "الأيام" غرفة الأخبار

> كشف رئيس حركة النهضة الموالية لحزب الإصلاح، عبدالرب السلامي، عن توافق أحزاب ومنظمات الإسلام السياسي في اليمن مع جماعة الحوثي، زاعماً أن اليمنيين لا يرفضون مشروع السلالة الحوثية وخياراتها السياسية.

وألمح السلامي، وهو وزير دولة سابق، إلى نوايا لدى جماعة الإخوان للحوار مع الحوثيين وشرعنة مشروعهم بطرق سلمية، حد تعبيره.

وقال، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "اليمنيون ليست قضيتهم مع الحوثي في مذهبه الديني ولا في سلالته العرقية ولا في خياراته السياسية، إذا كان يعبر عنها في إطارها السلمي، ولكن أساس الأزمة معه في أمرين اثنين هما: سلاحه غير القانوني الذي انقلب فيه على الدولة، وتبعيته الكلية لإيران التي جعلت منه أداة عنصرية لتمزيق نسيج الدولة اليمنية وأداة توسعية لتهديد الأمن والسلم الإقليمي".

وأضاف "القرار 2216 كان دقيقاً في صياغته، فهو يقوم على معادلة استعادة سلاح ومؤسسات الدولة كشرط للحل السياسي، والمجتمع الدولي -إذا كان جاداً في دعم تحقيق السلام في اليمن- فأيسر طريق له هو أن يدعم تنفيذ هذا القرار".

واختتم "تمسك اليمنيون بهذا القرار كمرجعية أساسية هو تأكيد لرغبتهم في سلام حقيقي، أما محاولات البعض قلب المعادلة بالحديث عن تسوية سياسية مع احتفاظ الجماعات المسلحة بأسلحتها، فهو في الواقع هروب من استحقاقات السلام المستدام إلى تسكين حالة النزاع المسلح، وتكرار حرفي لتجارب سلام هشة عانت منها عدة بلدان".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى