​الانتقالي يقف أمام انتهاكات حقوق الإنسان بشبوة ووادي حضرموت

> عدن «الأيام» إعلام الانتقالي

>
ترأس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، اليوم الأربعاء، لقاءً مشتركًا ضم رئيس وأعضاء دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، ولجنة حقوق الإنسان في الجمعية الوطنية للمجلس.

وفي اللقاء، أكد الزُبيدي أن بناء الإنسان وصون حقوقه هو أساس بناء وطن يسوده المساواة والعدالة والحب والتسامح وسيادة القانون، مشيرًا إلى أن الثورة الجنوبية التحررية التي يمثل المجلس الانتقالي حاملها السياسي ومفوضها الشرعي، لم تأتِ إلا للانتصار لحقوق الإنسان الجنوبي، وعلى رأسها حقه في استعادة دولته.

واستعرض اللقاء الوضع الإنساني المأساوي في الجنوب جراء تراكمات الفساد والتدمير المُمنهح لمؤسسات الدولة طيلة عقود ثلاثة، وكذا سياسات العقاب الجماعي وحرب الخدمات.

ووقف اللقاء أمام انتهاكات حقوق الإنسان واستمرار جرائم القتل، والاغتيالات، والاعتقالات التعسفية التي ترتكبها السلطات العسكرية والأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الإخوان في شبوة ووادي حضرموت، وتمكين تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين من تكريس أمر واقع في مديريات محافظة أبين، التي مازال يخضع جزءًا منه لسيطرة المليشيات الإخوانية، وما ترتب على ذلك من ترهيب للمواطنين، وصولًا الى مصادرة حقهم في الحياة.

كما تطرق اللقاء إلى تنصل حكومة المناصفة عن أداء واجباتها، والتزاماتها المنصوص عليها في بنود اتفاق الرياض، في إصرار منها على مضاعفة معاناة الشعب، وانتهاك أبسط حقوقه الحياتية والإنسانية.

وشدد اللقاء على أهمية التنسيق المُشترك بين دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة، ولجنة حقوق الإنسان في الجمعية الوطنية للمجلس، مع المنظمات المجتمعية الجنوبية، وكذا المنظمات الدولية لحماية حقوق الإنسان، واطلاعها على الجرائم التي تُرتكب بحق أبناء الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى