فيينا.. تدرج "صواريخ إيران ووكلائه" ضمن معادلة المفاوضات

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أكد موقع بوليتيكو الأميركي، نقلًا عن مصادر دبلوماسية أميركية، أن المفاوضين الأميركيين والأوروبيين يسعون لإدراج البرامج الصاروخية الإيرانية، وسلوك طهران الإقليمي، ضمن المحادثات في فيينا.
وقال الموقع في تقرير نشره، أمس الأول، إن الولايات المتحدة وإيران يمكن أن تتوصلا قريبًا إلى "أرضية مشتركة"، والعودة إلى الامتثال إلى الاتفاق النووي.

وأكد أن العقوبات هي نقطة الخلاف في محادثات فيينا مع إيران، بسبب عدم الاتفاق على قائمة العقوبات التي سيتم رفعها.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال، الخميس الماضي، إن واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، فيما ترجَّح أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية، بهدف إحياء الاتفاق النووي.

وأضاف المتحدث، في إفادة، أن هناك عقبات لا تزال قائمة، على الرغم من إجراء خمس جولات بشأن إعادة تفعيل الاتفاق الذي أبرم في سنة 2015، ثم انسحبت منه واشنطن في مايو 2018.
وكان مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المحادثات قد قال، الأربعاء، إنه يرى إمكانية لإبرام اتفاق في الجولة المقبلة التي ستبدأ الأسبوع القادم.

وبعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بلاده من الاتفاق النووي قبل نحو ثلاث سنوات، وأعاد فرض العقوبات على إيران، بدأت طهران في التملص من قيود الاتفاق النووي.
وأعادت إيران بناء مخزونات اليورانيوم منخفض التخصيب، وتخصيبه لمستويات أعلى من النقاء، كما ركبت وحدات طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
كما ستطرح أزمة حرب اليمن على طاولة المفاوضات بشكل غير علني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى