حرمان مدن جنوبية من غاز الطبخ وتهريبه للحوثيين

> بيحان «الأيام» خاص:

> على الرغم من أن محافظة شبوة تعد عاصمة النفط والغاز على مستوى البلد، فأينما وليت وجهك فيها تجد طوابير عبوات الغاز المنزلي، من رجال ونساء، كهول وأطفال، يتزاحمون حاملين العبوات الثقيلة، آملين بإعادة تعبيتها، ليستطيعوا طبخ وجبة تسد رمقهم.
وفي شكوى من أهالي بيحان العليا لـ "الأيام" قالوا فيها إنهم يعانون الويلات في طوابير الانتظار، ليحظوا بعبوة غاز طبخ بالكاد تكفيهم، وأنهم يضطرون لشرائها من السوق السوداء بمبلغ 9500، مضيفين أن وكلاء فروع البيع الرسميين يتلاعبون بلا رقيب أو حسيب في توزيع الحصص.
وأكد الأهالي أن حصة بيحان من الغاز الطبخ ومدن جنوبية عدة، يتم التحايل عليها وتهريبها إلى مناطق محافظة البيضاء الخاضعة لمليشيا الحوثي، في ظل صمت القوات الأمنية التابعة للإصلاح والمسيطرة على مديرية بيحان وشبوة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى