> بدأ وزير الخارجية والمغتربين د. أحمد عوض بن مبارك، أمس الأربعاء، زيارة إلى بروكسل كأول محطة في زيارته لدول الاتحاد الأوروبي، في إطار مشاوراته الدولية لحلحلة الأزمة اليمنية على طريق التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب المستمرة للعام السابع.

كان بن مبارك أنهى زيارة إلى دول الخليج أخرها العاصمة العمانية (مسقط)، مساء الثلاثاء، في وقت لا يزال وفد من المكتب السلطاني يجري محادثات واسعة في صنعاء، لإقناع الحوثيين بخطة سلام دولية تدعمها الأمم المتحدة.

وتلعب سلطنة عُمان دورًا بارزًا في ملف أزمة اليمن مدفوعة من واشنطن والأمم المتحدة، لاستغلال علاقاتها المتينة مع جماعة الحوثيين وحليفتها الإقليمية إيران.

وقال بن مبارك في تغريدة على حسابه بتويتر عقب وصوله بروكسل في وقت مبكر أمس الأربعاء أنه اختتم زيارة ناجحة إلى مسقط واصفًا جهود الأشقاء لإنهاء الأزمة اليمنية بالمثمرة.

ومساء أمس أفاد المكتب الإعلامي للوزير بن مبارك بأن الأخير عقد اجتماعا مع كبير مستشاري السياسية الخارجية لرئيس مجلس الاتحاد الأوروبي سيمون موردو.

وأوضح المكتب أن الجانبين ناقشا مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، وأن بن مبارك أبلغ المسؤول الاوروبي "بأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن هو إنهاء الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران".

كما تطرق بن مبارك للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للتوصل لوقف إطلاق نار شامل مؤكداً انخراط الحكومة الإيجابي مع كافة المبادرات للوصول لحل سياسي.

وجدد بن مبارك أن العائق الحقيقي أمام التوصل للسلام هو عدم جدية الحوثيين في تحقيق أي تقدم إيجابي على الرغم من كل التنازلات التي قُدمتها الحكومة حسب قوله.

ونقلت وكالة سبأ(نسخة الشرعية) عن المسؤول الاوروبي أن لا حل عسكري للصراع في اليمن محذراً من أن إطالة أمد الصراع يفاقم من الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة اليمنيين.

وجدد تعهد الإتحاد الأوروبي باستمرار تقديم الدعم لليمن في مجال دعم العملية السياسية وكذا الاستجابة الإنسانية ودعم المشاريع التنموية،حسب الوكالة.