إيقاف الحرب هو طوق النجاة الوحيد

> إيقاف الحرب، وإيجاد أرضية سلام تكفل استمرارية وجوده على الأرض، والبدء في خطوات عملية جادة وسريعة التحضير والتنفيذ في أعمار ما أفرزته الحرب" اللعينة ".
هو المخرج الوحيد لنا من الدوامة التي نعيشها اليوم، فلا يكون هناك استقرار وثبات على الأرض مالم يحل عليها السلام، وإيقاف نزيف الحرب، أما غير ذلك فإننا نسير في دائرة مغلقة الحلقات، الخروج منها مقفلة بالشمع الأحمر الدولي والإقليمي .

نحتاج إلى تحركات دولية وإقليمية، وقبل ذلك قناعة ذاتية من أطراف النزاع والصراع الداخلي، على حتمية نهاية مسلسل نزيف الدم، وحكايات وروايات السقوط الاقتصادي والانكسار المدوي المعيشي والخدماتي الناتج عن آثار استمرار سيناريو وحوار الحرب.
هو قارب النجاة، والقشة التي يمكن أن تخرج الجميع إلى بر وشواطئ مراسي الأمان والاطمئنان، والاستقرار والسكينة على أرض الواقع الملموس، بعد الست ونيف العجاف التي عصفت بالبلاد والعباد.

نحتاج إلى قناعة تامة بأن كل الصراعات السياسية والعسكرية والأزمات الاقتصادية والمعيشية، هي ناتج عن المراوغة والتهرب من الجلوس على طاولة واحدة، تفضي إلى سلام شامل، تخرج الأطراف المعنية والمهيمنة على المشهد قبل غيرها من دوامة " الهاوية والإخفاق والفشل طيلة الفترة الماضية.
إن أردنا النجاة الحقيقة والحل الوحيد للخروج مما نحن فيه، فلا سبيل ولا طريق غير إيقاف الحرب والسلام الشامل الكامل لكل الرقعة الجغرافية من جنوب الوطن إلى شماله.

لن تجني البندقية ثمار المستقبل الآمن، ولن ترتفع أصوات المدافع على أصوات العقل والحكمة مهما ارتفعت وطال أمد حدوثها وحضورها وتواجدها.
لابديل عن السلام وإيقاف نزيف دمار وخراب الحرب هو المخرج والسبيل وقارب النجاة للجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى