تغريم عريس أردني شكك بعذرية عروسه ليلة الزفاف
> عمّان "الأيام" روسيا اليوم:
> ألزمت المحكمة عريساً أردنياً بدفع تعويض لعروسه عن "الطعن بشرفها ليلة الزفاف".
المحكمة قررت تغريم العريس 18 ألف دينار 25388 دولار لصالح المدعية، مع تضمين الرسوم والمصاريف، ومبلغ 800 دينار أتعاب محاماة، إضافة إلى فائدة سنوية تعادل 9 % من تاريخ المطالبة حتى السداد التام.
الواقعة بدأت بعد تشكيك الزوج بعذرية زوجته ليلة الزفاف، حيث أحضر والده ووالدته واتصل بوالديها يخبرهم أن "ابنتهما ليست عذراء".
والدا العروس أخذاها لطبيب شرعي، ليتبين أن ادعاءات الزوج باطلة بعد إثبات ذلك بتقرير طبي.
الحادثة أعادت النقاش حول فحوص "كشوف العذرية": ناشطون طالبوا بوقفها باعتبارها انتهاكاً لجسد المرأة، وقال أحد الناشطين "يجب علينا اليوم جميعاً أن نقف خلف كل فتاة تتعرض لانتهاك من خلال إجبارها على القيام بفحص العذرية، أو ما يطلق عليه بفحص العذرية، وهو ليس بإثبات لأي شيء علمي واقعي. بالعكس هناك أبحاث كثيرة علمية أثبتت أن لا صحة لمثل هذه الفحوصات التي تدعم الخزعبلات التي مازال بعض الأشخاص يمتلكها في حياته اليومية وفي سلوكياته مع الآخرين. يجب علينا أن نحمي المرأة والفتاة اليوم من الانتهاكات التي تتعرض لها لمجرد أنه ليس لديها أي شخص أو جهة تقوم بالدفاع عنها وحمايتها، وهذه تقع في البداية بشكل رئيسي ومباشر على مؤسسات رسمية للدولة، لأنها يجب أن تحمي جميع مواطنيها".
المحكمة قررت تغريم العريس 18 ألف دينار 25388 دولار لصالح المدعية، مع تضمين الرسوم والمصاريف، ومبلغ 800 دينار أتعاب محاماة، إضافة إلى فائدة سنوية تعادل 9 % من تاريخ المطالبة حتى السداد التام.
الواقعة بدأت بعد تشكيك الزوج بعذرية زوجته ليلة الزفاف، حيث أحضر والده ووالدته واتصل بوالديها يخبرهم أن "ابنتهما ليست عذراء".
والدا العروس أخذاها لطبيب شرعي، ليتبين أن ادعاءات الزوج باطلة بعد إثبات ذلك بتقرير طبي.
الحادثة أعادت النقاش حول فحوص "كشوف العذرية": ناشطون طالبوا بوقفها باعتبارها انتهاكاً لجسد المرأة، وقال أحد الناشطين "يجب علينا اليوم جميعاً أن نقف خلف كل فتاة تتعرض لانتهاك من خلال إجبارها على القيام بفحص العذرية، أو ما يطلق عليه بفحص العذرية، وهو ليس بإثبات لأي شيء علمي واقعي. بالعكس هناك أبحاث كثيرة علمية أثبتت أن لا صحة لمثل هذه الفحوصات التي تدعم الخزعبلات التي مازال بعض الأشخاص يمتلكها في حياته اليومية وفي سلوكياته مع الآخرين. يجب علينا أن نحمي المرأة والفتاة اليوم من الانتهاكات التي تتعرض لها لمجرد أنه ليس لديها أي شخص أو جهة تقوم بالدفاع عنها وحمايتها، وهذه تقع في البداية بشكل رئيسي ومباشر على مؤسسات رسمية للدولة، لأنها يجب أن تحمي جميع مواطنيها".