أعضاء بالشيوخ الأميركي: التغاضي عن جرائم الحوثي قلل استعدادهم للتفاوض

> «الأيام» غرفة الأخبار

> وجه أعضاء كبار في مجلس الشيوخ الأميركي، رسالة إلى السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس، طالبوا فيها بالضغط على المجتمع الدولي لإدانة ممارسات مليشيات الحوثي، التي أسهمت في تدهور أوضاع اليمنيين وفاقمت معاناتهم، بحسب ما نشره موقع العربية نت أمس الثلاثاء.

كما حذروا من المناهج الإيرانية الطائفية التي ستدخل البلاد في دوامة من الجهل والتراجع، مطالبين بمنع تمدد الحوثيين خارج مناطق سيطرتهم، وخصوصاً تجاه مأرب.

وعبّر أعضاء في المجلس عن قلقهم الشديد إزاء الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق لحقوق الإنسان التي يرتكبها الحوثيون في اليمن، معتبرين أن المجتمع الدولي غض الطرف لفترة طويلة عن الفظائع التي يرتكبها الحوثيون، مشيرين إلى أن ذلك أدّى إلى ثقافة الإفلات من العقاب. ونتيجة لذلك، فإن الحوثيين اليوم أقل استعداداً للتفاوض بحسن نية.

كما أشاروا، في رسالتهم، إلى أن الحوثيين طوّروا جهاز استخبارات قمعياً للبقاء في السلطة، مثل الحرس الثوري الإيراني، الذي يعمل خارج سيطرة الدولة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى زعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي.

وأكدوا أن المليشيات تواصل السيطرة بعنف على الشعب مستخدمة الخوف والقمع والترهيب لقمع المعارضة.

إلى ذلك، أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن أملهم في منع وقوع كارثة إنسانية وشيكة في محافظة مأرب المهمة إستراتيجياً، من خلال تسليط الضوء على واقع حكم الحوثيين، كذلك طالبوا مجلس الأمن باستخدام صوته لضمان إدراج انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في الاجتماعات والبيانات والقرارات المتعلقة بالنزاع في اليمن.

يذكر أن عدداً من أعضاء المجلس أشرفوا على كتابة الرسالة، من أبرزهم السيناتور الجمهوري جيم ريش العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو مجلس الشيوخ تود يونج، العضو في اللجنة الفرعية التي تشرف على الشرق الأوسط، والسيناتور ماركو روبيو، العضو البارز في اللجنة الفرعية التي تشرف على حقوق الإنسان، والسيناتور الجمهوري مايك كرابو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى