371 جثة لمهاجرين أفارقة لا تزال طافية في سواحل رأس العارة
371 جثة لمهاجرين أفارقة لا تزال طافية في سواحل رأس العارة
> «الأيام» غرفة الأخبار
> لا تزال أكثر من 360 جثة لمهاجرين غير شرعيين، طافية في عرض البحر قبالة السواحل اليمنية في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج.
وكان أعضاء من الجالية الإثيوبية في اليمن قد أكدوا لقناة العربية، أن المركب الذي غرق قرب ساحل منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، الجمعة الماضية، كان يقل 371 مهاجراً غير شرعي لقوا حتفهم غرقاً.
فيما أفادت مصادر بأن الجثث شوهدت وهي تطفو على مسافة تمتد من 10 إلى 20 ميلاً بحرياً من شاطئ منطقة رأس العارة التي يصل إليها عشرات المهاجرين غير الشرعيين يومياً.
إلى ذلك، ناشد أعضاء الجالية الإثيوبية، الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية، انتشال جثث الغارقين، مؤكدين أن خفر السواحل اليمنية دفنت جثتين من أصل 5 جثث تم انتشالها، فيما لا تزال مئات الجثث في عرض البحر.
وحذرت مصادر ملاحية في منطقة رأس العارة من وقوع كارثة وبائية جراء تحلل مئات الجثث دون انتشالها ودفنها بشكل لائق.
وأوضحت أن، في حالة حدوث رياح شمالية غربية على سواحل المنطقة، فقد تكون هناك كارثة وبائية إذا لم يتم انتشال الجثث.
يذكر أن الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعاً في عمليات تهريب المهاجرين الأفارقة، وخاصة الإثيوبيين والصوماليين بسبب الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية في بلدانهم.
ووصل إلى اليمن أكثر من 150 ألف مهاجر حتى عام 2018 بزيادة 50 % عن 2017، في حين وصل 107 آلاف مهاجر خلال العام الفائت، وفقاً لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
وكان أعضاء من الجالية الإثيوبية في اليمن قد أكدوا لقناة العربية، أن المركب الذي غرق قرب ساحل منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، الجمعة الماضية، كان يقل 371 مهاجراً غير شرعي لقوا حتفهم غرقاً.
فيما أفادت مصادر بأن الجثث شوهدت وهي تطفو على مسافة تمتد من 10 إلى 20 ميلاً بحرياً من شاطئ منطقة رأس العارة التي يصل إليها عشرات المهاجرين غير الشرعيين يومياً.
إلى ذلك، ناشد أعضاء الجالية الإثيوبية، الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية، انتشال جثث الغارقين، مؤكدين أن خفر السواحل اليمنية دفنت جثتين من أصل 5 جثث تم انتشالها، فيما لا تزال مئات الجثث في عرض البحر.
وحذرت مصادر ملاحية في منطقة رأس العارة من وقوع كارثة وبائية جراء تحلل مئات الجثث دون انتشالها ودفنها بشكل لائق.
وأوضحت أن، في حالة حدوث رياح شمالية غربية على سواحل المنطقة، فقد تكون هناك كارثة وبائية إذا لم يتم انتشال الجثث.
يذكر أن الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعاً في عمليات تهريب المهاجرين الأفارقة، وخاصة الإثيوبيين والصوماليين بسبب الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية في بلدانهم.
ووصل إلى اليمن أكثر من 150 ألف مهاجر حتى عام 2018 بزيادة 50 % عن 2017، في حين وصل 107 آلاف مهاجر خلال العام الفائت، وفقاً لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.
