بن بريك: التحشيد العسكري دليل على أن الشرعية جماعات عنف وإرهاب

> عدن "الأيام" خاص

>
  • بن بريك: الشرعية لا تمتلك رؤية لإدارة الدولة
> كشف رئيس الجمعية الوطنية، أحمد سعيد بن بريك، أن الدورة الرابعة للجمعية التي تختتم أعمالها اليوم الخميس، ستخرج بعدد من الرؤى والقرارات التي تتعلق مباشرة بهيكل الدولة الجنوبية.

وقال بن بريك في كلمة الافتتاح، أمس، إن الجمعية ستشكل لجنة قضائية وقانونية لمراجعة مسودة دستور دولة الجنوب القادمة.


وعن العلاقة مع الشرعية، قال بن بريك إن "الحكومة اليمنية لا تمتلك رؤية وخطة عملية واضحة في الجوانب الإدارية والتنظيمية من أجل تسيير العمل في المؤسسات الحكومية.

وأضاف "نؤكد من خلال دورتنا هذه واستعراضنا لتقارير المحافظات الوقوف أمام مكامن الخلل والضعف وأوجه القصور واتخاذ قرارات في ذلك وتقديم تقارير، وعدم السكوت أمام التعذيب الممنهج الممارس على شعبنا".

وتابع "نؤكد على إنهاء الحرب في اليمن والجلوس للحوار، ونمد أيدينا للسلام لمن هم في الأرض، وبالذات إخواننا الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية لتحقيق سلام مستدام، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين".


وشدد بن بريك على أهمية تعزيز وحدة الصف الجنوبي وتشكيل جبهة جنوبية عريضة بقيادة المجلس الانتقالي لمن حددوا مواقفهم مع التحرير والاستقلال وفك الارتباط.

وقال "نشيد ببسالة القوات الجنوبية وبطولاتهم الخالدة في تكبيد العدو خسائر كبيرة من خلال ثباتهم وتضحياتهم وتقديمهم قوافل من الشهداء، رغم انقطاع مرتباتهم، ونحيي جهود وصمود قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الجنوبية في كل مواقع الشرف والبطولة على امتداد أرض الجنوب وتصديهم لكل محاولات غزو الجنوب وكافة أشكال الإرهاب والحرب الشعواء التي تشنها قوى الإرهاب المدعومة من قبل الإخوان ومليشيات الحوثي".

وأضاف "نحيي شعبنا البطل بكل الشرائح والتوجهات في جميع محافظات الجنوب، والتفافهم حول المجلس الانتقالي وقياداته وقضيتهم التي يناضلون من أجلها وصمودهم أمام كل الأشكال الجائرة من أنواع الحصار والتعذيب وحرب الخدمات المفتعلة والتجويع".


وقال "نؤكد على مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب لداعش والقاعدة وأخواتها والشراكة مع دول التحالف العربي والمجتمع الدولي والإقليمي في استئصال شأفة الإرهاب من الجنوب وعدم السماح لهم بالعودة، وتطهير ما تبقى من خلايا مدعومة من الإخوان في الشرعية".

واعتبر رئيس الجمعية الوطنية أن ما تقوم به هذه القوى من تحشيد وأعمال إرهابية، دليلاً على أنها "قوى عنف وإرهاب، وبعيدة كل البعد عن السلام الذي ينشده الجميع".

وقال "نؤكد أن استمرار التحشيد العسكري صوب الجنوب، سيدخل المنطقة في أتون فوضى لا تحمد عقباها، وهو ما نحذر منه دائماً، بأن هذه القوى تتلمذت على العنف والإرهاب والفوضى.


وأضاف "إن ما تمارس ضد شعبنا من حروب عدوانية بشتى أنواعها من قبل هذه القوى وملحقاتها المسيطرين على مفاصل القرار في الرئاسة اليمنية، هي محاولة فاشلة لعرقلة جهود المجلس الانتقالي والنجاحات التي تحققت على مختلف الأصعدة".

وتابع "جهود "الانتقالي" والمكاسب السياسية التي حققها ويسعى إليها، تأتي لتحقيق طموحات شعب الجنوب، وتتويجاً لصموده أمام كل الضغوطات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية والنفسية، وانقطاع الرواتب وتأخيرها للمدنيين والعسكريين من قبل الحكومة اليمنية وأدوات الإخوان، إن من أبرز ملفات هذه الدورة التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ اتفاقية الرياض والتركيز على تنفيذ الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، بحيث تشمل النقاط الموضحة في الاتفاق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى