قرية بتبن لحج بلا كهرباء منذُ 8 أشهر
> تبن «الأيام» خاص:
> قال عدد من أهالي قرية دكيم بمنطقة العند بلحج، إنهم تمكنوا من توفير محول خفض الكهرباء لقريتهم التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من 8 أشهر، بسبب عطب المحول الخاص بالقرية.
وفي حديثهم لـ"الأيام" اليوم الأحد، أوضحوا أنهم وعبر مبادرة مجتمعية وبمساهمة أعيان المنطقة، تم شراء محول كهربائي مستخدم لإعادة النور إلى القرية بعد ثمانية أشهر من الظلام، الذي دفع الأهالي إلى شراء ألواح الطاقة الشمسية لإنارة منازلهم، وتوفير مبالغ يومية لشراء الثلج بعد أن توقفت ثلاجاتهم عن العمل.
ويشير مواطنون إلى أن المحول الذي ساهم فيه أهالي القرية بتعاون الشيخ والعاقل لإنارة القرية يستدعي توفير محول آخر من قبل الجهات المختصة، إلى جانب هذا المحول لتغطية كافة منازل القرية لتي توسعت بشكل كبير، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث عجز جراء عدم مقدرة هذا المحول على تغطية جميع مناطق القرية.
وطالب الأهالي إدارة الكهرباء بالتعاون في إكمال العمل وإيجاد حلول لهم في توفير التوابع والنواقص الخاصة للمحول الذي تم شراؤه بمجهود ذاتي، كي يتم تشغيل المحول، وإعادة النور إلى القرية الذي ظلت تعاني لحوالي 8 أشهر في ظل صمت الجهات المسؤولة.
وفي حديثهم لـ"الأيام" اليوم الأحد، أوضحوا أنهم وعبر مبادرة مجتمعية وبمساهمة أعيان المنطقة، تم شراء محول كهربائي مستخدم لإعادة النور إلى القرية بعد ثمانية أشهر من الظلام، الذي دفع الأهالي إلى شراء ألواح الطاقة الشمسية لإنارة منازلهم، وتوفير مبالغ يومية لشراء الثلج بعد أن توقفت ثلاجاتهم عن العمل.
ويشير مواطنون إلى أن المحول الذي ساهم فيه أهالي القرية بتعاون الشيخ والعاقل لإنارة القرية يستدعي توفير محول آخر من قبل الجهات المختصة، إلى جانب هذا المحول لتغطية كافة منازل القرية لتي توسعت بشكل كبير، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث عجز جراء عدم مقدرة هذا المحول على تغطية جميع مناطق القرية.
يكشف عاقل قرية دكيم أن لهم أكثر من ثمانية أشهر بلا كهرباء، وقد قاموا بطرق الأبواب كافة في المحافظة، وإدارة الكهرباء، والشركة الوطنية للأسمنت لكن دون جدوى، ما دفع الأهالي إلى شراء هذا المحول القديم الذي كان متواجدًا عند أحد الأشخاص، وبجهود فردية من قبل الأهالي ومشايخ وأعيان المنطقة.
